Al-Marasil by Abu Dawood
المراسيل لأبي داود
ایډیټر
شعيب الأرناؤوط
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
فِي الرَّجُلِ يَجِدُ مَالَهُ عِنْدَ غَيْرِهِ
١٩٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ، قَالَ هَارُونُ: قَالَ: لِي أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلٍ: هُوَ فِي كِتَابِهِ، يَعْنِي ابْنَ جُرَيْجٍ: أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ، وَلَكِنْ كَذَا حَدَّثَهُمْ بِالْبَصْرَةِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى مَرْوَانَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا وَجَدَ سَرِقَتَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ كَانَ أَحَقَّ بِهَا. فَكَتَبَ إِلَيَّ مَرْوَانُ بِذَلِكَ وَأَنَا عَلَى الْيَمَامَةِ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «قَضَى أَنَّهُ إِذَا وَجَدَهَا فِي يَدِ الرَّجُلِ غَيْرِ الْمُتَّهَمِ، فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا بِمَا اشْتَرَاهَا، وَإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ سَارِقَهُ»، وَقَضَى بِذَلِكَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. فَبَعَثَ مَرْوَانُ ⦗١٧٥⦘ بِكِتَابِي إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ: إِنَّكَ لَسْتَ، وَلَا أُسَيْدُ يَقْضِيَانِ عَلَيَّ فِيمَا وُلِّيتُ وَلَكِنْ أَقْضِي عَلَيْكُمَا، فَأَنْفِذَا مَا قَضَيْتُ بِهِ، فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَيَّ فَقَالَ: أُسَيْدٌ: «قَضَى بِذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ» وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بِغَيْرِ ذَلِكَ أَبَدًا
1 / 174