7

Al-Marasil by Abu Dawood

المراسيل لأبي داود

ایډیټر

شعيب الأرناؤوط

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
مِنَ الصَّلَاةِ
١٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «لَمَّا جَاءَ بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى قَوْمِهِ، يَعْنِي الصَّلَوَاتِ، خَلَّى عَنْهُنَّ حَتَّى إِذَا زَالَ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ نُودِيَ فِيهِمُ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، وَفَزِعُوا، فَصَلَّى بِهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَا يَقْرَأُ فِيهِنَّ عَلَانِيَةً، وَجِبْرِيلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ يَقْتَدِي النَّاسُ بِنَبِيِّهِمْ ﷺ، وَيَقْتَدِي نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ بِجِبْرِيلَ ﵇، ثُمَّ خَلَّى عَنْهُنَّ حَتَّى إِذَا تَصَوَّبَتِ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ نُودِيَ فِيهِمُ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ فَصَلَّى بِهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ دُونَ صَلَاةِ الظُّهْرِ»، ثُمَّ ذَكَرَ ابْنُ الْمُثَنَّى كَمَا ذَكَرَ فِي الظُّهْرِ، قَالَ: " ثُمَّ أَضْرَبَ عَنْهُنَّ حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ نُودِيَ فِيهِمُ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيْنِ عَلَانِيَةً، وَالرَّكْعَةُ الثَّالِثَةُ لَا يَقْرَأُ فِيهَا عَلَانِيَةً، رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، وَجِبْرِيلُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ ذَكَرَ كَمَا ذَكَرَ فِي الْعَصْرِ حَتَّى إِذَا كَانَ الشَّفَقُ وَأَبْطَأَ الْعِشَاءُ نُودِيَ فِيهِمُ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى ⦗٧٨⦘ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيْنِ عَلَانِيَةً وَرَكْعَتَيْنِ لَا يَقْرَأُ فِيهِمَا عَلَانِيَةً - فَذَكَرَ كَمَا ذَكَرَ فِي الْمَغْرِبِ، قَالَ: فَبَاتُوا وَهُمْ لَا يَدْرُونَ أَيُزَادُونَ عَلَى ذَلِكَ أَمْ لَا؟ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نُودِيَ فِيهِمُ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعُوا لِذَلِكَ، فَصَلَّى بِهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا عَلَانِيَةً، وَيُطِيلُ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ، جِبْرِيلُ ﵇ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ يَقْتَدِي النَّاسُ بِنَبِيِّهِمْ ﷺ، وَيَقْتَدِي نَبِيُّهُمْ بِجِبْرِيلَ "

1 / 77