Al-Marasil by Abu Dawood
المراسيل لأبي داود
پوهندوی
شعيب الأرناؤوط
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
بَابٌ فِي الْقِرَاءَةِ
٤٠ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْفَجْرَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِإِذَا زُلْزِلَتْ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ، فَأَعَادَهَا»
٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ الْأَيْلِيِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُجْهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، وَيُقْرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِرًّا فِي نَفْسِهِ، وَيُقْرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِرًّا فِي نَفْسِهِ، وَيُفْعَلَ فِي الْعَصْرِ مِثْلَ مَا يُفْعَلَ فِي الظُّهْرِ، وَيَجْهَرَ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْمَغْرِبِ، وَيَقْرَأَ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ، وَيَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسُورَةٍ سُورَةٍ، وَيَقْرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْآخِرَتَيْنِ فِي نَفْسِهِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَيُنْصِتُ مَنْ وَرَاءَ الْإِمَامِ وِيَسْتَمِعُ لِمَا جَهَرَ بِهِ الْإِمَامُ مِنَ الْقُرْآنِ لَا ⦗٩٤⦘ يَقْرَأُ مَعَهُ أَحَدٌ، وَالتَّشَهُّدُ فِي الصَّلَاةِ حِينَ يَجْلِسُ الْإِمَامِ وَالنَّاسُ خَلْفَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ»
1 / 93