11

Al-Marasil by Abu Dawood

المراسيل لأبي داود

پوهندوی

شعيب الأرناؤوط

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يَقُولُ ائْتَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ هُوَ وَأَصْحَابُهُ كَيْفَ يَجْعَلُونَ شَيْئًا إِذَا أَرَادُوا جَمَعَ الصَّلَاةِ اجْتَمَعُوا لَهَا بِهِ فَائْتَمَرُوا بِالنَّاقُوسِ فَبَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُرِيدُ أَنْ يَبْتَاعَ خَشَبَتَيْنِ لِنَاقُوسٍ إِذْ رَأَى عُمَرُ فِي الْمَنَامِ أَنْ لَا تَجْعَلُوا النَّاقُوسَ بَلْ أَذِّنُوا بِالصَّلَاةِ فَذَهَبَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ لِيُخْبِرَهُ بِالَّذِي رَأَى وَقَدْ جَاءَ الْوَحْيُ بِذَلِكَ فَمَا رَاعَ عُمَرَ إِلَّا بِلَالٌ يُؤَذِّنُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «قَدْ سَبَقَكَ بِذَلِكَ الْوَحْيُ» حِينَ أَخْبَرَهُ عُمَرُ بِذَلِكَ

1 / 81