46

The Epistles and The Sects

المقالات والفرق

ایډیټر

محمد جواد مشكور

خپرندوی

مطبعة حيدري

د چاپ کال

۱۳۴۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

طهران

ژانرونه

من وقتها ، ثم اتصل خبر موته فقالوا للذى نعاه كذبت يا عدوالله اوجئتنا والله بدماغه(١) ضربة. [F11b] فاقمت على قتله سبعين عدلاما صدقناك، ولعلمنا انّه لم يمت ولم يقتل، وانه لا يموت حتّى يسوق العرب بعصاه، ويملك الارض، ثمّ مضوامن يومهم حشّى اناخوا بباب على فاستأذنوا عليه استئذان الواثق بحياته الطامع في الوصول إليه ، فقال لهم من حضره من أهله وأصحابه وولده، سبحان الله ما علمتم أنّ أمير المؤمنين قد استشهد قالوا انّا لنعلم انّه لم يقتل ولا يموت حتّى يسوق العرب بسيفه وسوطه كما قادهم بحجته وبرهانه وانّه ليسمع النجوى ويعرف تحت الديار العقل (٢) ويلمع في الظلام كما يلمع السيف الصقيل الحسام ، فهذا مذهب السبائية ومذهب الحربية وهم أصحاب عبد الله بن عمر بن الحرب الكندى في علي نِ الَّلُ، وقالوا بعد ذلك في على انه إله العالمين وانّه توارى عن [F12a] خلقه سخطا منه عليهم وسيظهر.

٥٧ - وفرقة قالت بامامة محمد بن عليّ بن أبي طالب ابن الحنفية بعد على ابنه لانه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون اخويه الحسن والحسين ثم الكلا، فمّوا الكيمائية وهم، المختارية، وإنّما سمّوا بذلك لان رئيسهم الذي دعاهم إلى ذلك المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وكان لقبه كيسان (٣) وهو الّذي طلب بدم الحسين بن علي وتاره حتى قتل قتلته ومن قدر عليه ممن حاربه (٤) ، وقتل عبيد الله بن زياد و عمر بن سعد وادعى (٥) انّ تمر بن الحنفيّة أمره بذلك، وانّه الامام بعد أبيه، وإنّما لقب المختار كيسان بصاحب شرطته المكنى (٦) أباعمره (٧) وكان يحلف(٨) السايب

(١) كذا فى النوبختى ص ٢٢، فى الأصل، بدعائمه.

(٢) كذا فى الأصل ، لعل : المقفل .

(٣) يلقب كيسان (النوبختى ص ٢٣).

(٤) حتى قتل من قتله وغيرهم من قتل (النوبختى ص ٢٣).

(٥) ادعا : فى الاصل

(ء) المكنا، فى الاصل.

(٧) المكنى بابى عمرة (النوبختى ص ٢٣)، أبو عمرو (خ ـ ل).

(٨) كذا فى الأصل ، ولعل كان يسمى .

21