31

The Epistles and The Sects

المقالات والفرق

ایډیټر

محمد جواد مشكور

خپرندوی

مطبعة حيدري

د چاپ کال

۱۳۴۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

طهران

ژانرونه

بالايمان ورجّوا لهم جميعاً المغفرة، وافترقت ( المرجئة ) بعد ذلك فصارت إلى ( أربع فرق ) .

١٥ - (فرقة) منهم غلواني القول وهم ( الجهمية ) أصحاب ( جهم بن صفوان ) وهم مرجئة أهل خراسان .

١٦ - (وفرقة) منهم الغيلانية أصحاب (غيلان بن مروان) وهم مرجئة أهل الشام .

١٧ - (وفرقة) منهم ( الماصرية) أصحاب ( عمرو (١) بن قيس الماصر) وهم مرجئة أهل العراق منهم ( أبو حنيفة ) ونظراؤه .

١٨ - (وفرقة) منهم يسمون (الشكاك) و(البترية) أصحاب الحديث منهم ( سفيان بن سعيد الثورى) و (شريك بن عبد الله) و ( ابن أبي ليلى) و(عمر بن إدريس الشافعي ) و ( مالك بن أنس ) ونظراؤهم من أهل الحشو والجمهور العظيم وقد سمّوا ( الحشوية ).

١٩ - فقالت (٢) أوائلهم في الإمامة: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يستخلف على دينه من يقوم مقامه في لمّ الشعث ، وجمع الكلمة ، والسعي في أمور الملك والرعية، وإقامة الهدنة، وتأمير (٣) الأمراء، وتجييش الجيوش، والدفع عن بيضة الإسلام ، وردع المعاند ، وتعليم الجاهل ، وإنصاف المظلوم ، وجوّزوا فعل هذا الفعل لكلّ إمام أقيم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.

٢٠ - ثمّ اختلف هؤلاء فقال بعضهم: على الناس أن يجتهدوا آراءهم في نصب الإمام وجميع حوادث الدين والدنيا إلى اجتهاد الرأي ، وقال بعضهم : الرأي باطل

(١) كذا في النسخ المخطوطة والمشهور عمرو.

(٢) لأنهم قالوا بحشو الكلام مثل أن النبي صلى الله عليه وآله مات ولم يستخلف من يجمع الكلمة ويحفظ الدين ويرشد الأمة ويدفع عن بيضة الإسلام ويعدل في الأحكام ونحو ذلك من شطط الكلام وجوزوا ذلك لكل إمام قام بعد النبي في الإسلام ، ثم اختلف هؤلاء (خـل) ..

(٣) و تأمير الأمراء (في الأصل ).

6