201

Al-Manṣūrī fī al-Ṭibb

المنصوري في الطب

ژانرونه

طبیعیاتو

ينفع في شقاق العقب وأسفل الرجل كله أن يوضع في ماء حار جدا حتى يلين ناعما ثم يذر عليه كثيراء مسحوق مثل الكحل ويدلك به دلكا جيدا فإنه يذهب به: ويمنع من أن يتشقق العقب أن يطلى بالزفت الرطب. أو تبل خرقة في دهن وتجعل تحت الرجل، ثم يدام لبس الخف ويوقى الغبار. وينفع منه أيضا نفعا بليغا أن يؤخذ شحم الماعز فيذاب ويذر عليه شيء من عفصن قد سحق مثل الكحل ثم يقطر منه في الشقاق وهو ذائب. وينفع من الشقاق المزمن الواغل في اللحم أن يسحق المرداسنج ويؤخذ منه وزن خمسة دراهم ثم يصب عليه وزن عشرين درهما زيتا ويطبخ في مغرفة ويساط حتى يصير مثل القطران ثم يلقى عليه وزن ثلاثة دراهم قنة وهو البارزد ويطبخ حتى يغلظ، ويصير إذا برد في قوام الزفت الرطب ثم يقطر منه في الشقاق وهو حار ذائب. وينفع من الشقاق المزمن الواغل في اللحم أيضا أن يؤخذ سندروس ودهن البزر فيطبخان حتى يغلظا ثم يقطر فيه. أو يؤخذ دهن الأكارع فيلقى فيه شيء من قنة ويطبخ قليلا قليلا حتى يغلظ ثم يستعمل. وينبغي أن يوضع الشقاق قبل العلاج في ماء حار حتى يلين وينظف ثم يجفف ويعالج بالأدوية ثم يلبس الخف بعد العلاج

في السحج الحادث من الركوب ومن الخف والنعل:

إذا سحج موضع من البدن من الركوب أو غيره، فإنه يحتاج أن يبادر إليه حين يستريح من السير ويرش عليه من الماء البارد شيئا كثيرا حتى يسكن حماه ويكشف ويروح. فإن لم يسكن فليلقى عليه خرق كتان مبلولة بماء ورد مبرد ويعاد عليه متى فترت. فإذا سكن ما فيه من الحمى والحدة فليحك مرداسنج بالماء ورد ويطلى عليه. وإن كان معه حرقة وتوجع فليعالج بمرهم الأسفيذاج. وأما النفاخات الحادثة عن ضيق الخف فلتفقأ ثم يرش عليها الماء البارد وتطلى بحضض وأقاقيا أو بطين أرمني أو بعفص محكوك بالماء، أو يدق جلنار ناعما وينثر عليه.

في السقطة والضربة على الرأس وسائر البدن:

مخ ۲۹۸