Al-Manṣūrī fī al-Ṭibb
المنصوري في الطب
ژانرونه
يؤخذ نورة بيضاء قوية جادة بكلس الأصداف ثم يسحق معها من ملررنيخ الأصفر المسحوق مثل الكحل قدر الثمن بالماء في الهاون ويترك ساعتين ثم يطلى بها أو بكلس زبد البحر أو بكلس الجبصين فإنه يجيء أبيض. ومما يرق الشعر أن يلقي في النورة رماد الكرم أو بورق. ويكثر تقليبه على البدن ويدلك بعد غسل النورة بدقيق الشعير والباقلي وبزر البطيخ. وهذه صفة ما يبطل الشعر لواحدة: يؤخذ نورة قوية حديثة ويصب عليها ستة أمثالها ماء وتترك ثلاثة أيام ثم تصفى ويلقى فيها سدسها نورة وتدبر كذلك ثلاث مرات ثم يلقى في الماء ثلاثة دراهم زرنيخ أصفر مسحوق ويترك في الشمس حتى تسمط الريشة. ثم يدلك به البدن بصوفة فإنه يحلق سريعا جدا ويدهن بعد ذلك بدهن الورد. ومما يهلك الشعر ويبطله البتة أن ينتف ويطلى ببزر قطونا وخل مرات كثيرة أو يطلى بالأفيون والبنج والخل الثقيف. أو ينتف ويطلى بدم الضفادع الآجامية أو بدم السلحفاة. أو ينتف ويطلى بدهن قد طبخت فيه العظاية حتى تفسخت. أو بدهن قد طبخ فيه قنفذ. أو يطلى بجند بيدستر وعسل مرات بعد أن ينتف كل مرة. ومما يمنع نباته في العانة والذقن والأبط زمانا طويلا، أن يؤخذ إقليميا وأسفيداج الرصاص بالسوية وشب نصف جزء، ويسحق بماء البنج الرطب أو يطبخ بزره بالخل، ويطلى به الموضع ويدمن ذلك فإنه يبطئ بخروج الشعر فيه جدا. وربما لن يخرج فيه بتة.
فيما يقطع رائحة النورة ويمنع من حرقها:
يدلك البدن بورق شجر الخوخ أو شجر العصفر والحناء والسعد والسك مفردة أو مجموعة. ومما يمنع من حرق النورة قلة تقليبها وسرعة غسلها، وأن يمسح البدن قبل الطلاء بدهن الورد. ومما يمنع من تبثيرها للبدن أن يغسل بالماء الحار حتى ينقى. ويجلس العليل المطلي في الماء البارد مدة طويلة ويصب عليه الماء الشديد البرد وخاصة على المواضع التي اعتاد خروج البثر فيها أو وقوع الحرق بها. وليؤخذ عدس مقشر فيسحق بخل وماء ورد ويطلى على الموضع الذي احترق ويعلى بخرقة. وأما إذا تنفط أو احترق اللحم فليعالج بمرهم الأسفيداج والمرداسنج المربى بدهن الورد دلكا ويمنع تبثير البدن أن يدلك بعد النورة بخل خمر ودهن الورد دلكا جيدا.
في السعفة:
مخ ۲۴۵