81

Al-Maniha Bi-Silsilat Al-Ahadith Al-Sahihah

المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة

خپرندوی

مكتبة دار ابن عباس للنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثره حتى أتى على حصنٍ حصينٍ فأحرز نفسه فيه، كذلك العبدُ لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله. وقال رسولَ الله ﷺ: "وأنا آمرُكم بخمس أمرني الله بهنَّ: الجماعة، والسمع، والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله. فمن فارق الجماعةَ قَيْدَ شبرٍ خلع الإسلام مِنْ رأسِهِ إلا أَنْ يرجع. ومَنْ دعا بدعوى الجاهلية، فإنّه مِنْ جثى جهنم". قيل: وإِنْ صامَ وصلَّى؟ قال: "وإِن صامَ وصلَّى، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله").
(عن الحارث الأشعري ﵁ مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ. صحَّحَهُ الحاكم ووافقه الذهبيُّ. وقال الترمذيُّ: حديثٌ حسن صحيحٌ) (ت، س، حم، حب، ك) (صحيح القصص / ٤٩ - ٥٠، ابن كثير ٢/ ١٧٣).
٩/ ٩ - (إِنَّ الله كتبَ كتابًا قبل أن يَخلُقَ الخَلق: إنَّ رَحمتِي سَبَقَت غَضَبِي، فهو مكتوب عندهُ فوقَ العرش).
(رواه: المعتمر بن سليمان، قال: سمعتُ أبي، يقول: حدثنا قتادة، أن أبا رافع حدثه، أنَّه سمع أبا هريرة ﵁، يقول: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: .. الحديث).
(صحيحٌ. وفيه إثباتُ سماع قتادة، من أبي رافع الصائغ. وردٌّ على من نفى من العلماء سماعه منه. فقد قال شعبة وأحمد وأبو داود في "سننه" (٥١٩٠): إن قتادة لم يسمع من أدب رافع. قال أحمد: "بينهما خلاس والحسن"، وكذلك قال الدارقطني في "العلل" (١١/ ٢٠٩)، وليس كما قالوا. قال شيخنا أبو إسحاق ﵁: والصواب

1 / 87