ثم المبهمات، ثم النساء. ورتب الرواة عن الصحابي إذا كان مكثرًا على حروف المعجم، فإن كان بعض الرواة مكثرًا على ذلك الصحابي رتب الرواة عنه أيضًا على الحروف، وربما رتب أحاديثه على الألفاظ (١).
وقد احتوى الكتاب على (١٢٧٨٧) حديثًا، وطبع في تسعة مجلدات مع مجلد مخصص للفهارس، بتحقيق الدكتور زهير بن ناصر الناصر، نشرته دار ابن كثير ودار الكلم الطيب بدمشق.
وله أيضًا:
٢٤ - تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة:
قال في مقدمته: فلما رأيت كتاب الحسيني أحببت أن ألتقط منه ما زاد لينتفع به من أراد معرفة حال ذلك الشخص، فلذلك اقتصرت على رجال الأربعة (٢).
طبع الكتاب بحيدر آباد الدكن سنة (١٣٢٤ هـ).
وله أيضًا:
٢٥ - التعريف الأجود بأوهام من جمع رجال السند:
خصصه في نقد الأوهام التي وقع فيها كل من ألف في رجال المسند:
ذكره الحافظ عبد الله زين الدين بن خليل الدمشقي (١١٧٠ هـ) في كتابه "جمان الدرر في مؤلفات ابن حجر" (٣).
٢٦ - الذيل الممهد على القول المسدد، للسيوطي (ت ٩١١ هـ):
وهو تكملة لكتاب "القول المسدد" أضاف فيه السيوطي (أربعة عشر) حديثًا مما استدركه على الحافظ ابن حجر في تتبعه لأحاديث "المسند" التي أوردها ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤).
وللحافظ جلال الدين السيوطي أيضًا:
(١) تنظر بقية منهج المؤلف في "أطراف مسند الإمام أحمد" ١/ ١٠٦.
(٢) تعجيل المنفعة ص ٨.
(٣) مقدمة تحقيق أطراف المسند، للدكتور زهير بن ناصر، ص ٨٧.
(٤) تدريب الراوي ١/ ١٧٢.