الخنصر والبنصر ويجعل الإبهام مع الوسطى كالحلقة، ويشير بالمسبحة عند التشهد، ثم يتشهد.

وصفته: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله». وهذا التشهد الأول. ثم يقول: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد».

ويستحب أن يتعوذ من عذاب القبر، وعذاب النار، وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات. وله أن يدعو بعد ذلك بما جاء في القرآن، وبما ورد في الأخبار.

ثم يسلم فيقول: «السلام عليكم ورحمة الله»، عن يمينه وعن يساره. هذا إذا كانت الفريضة ركعتين كالصبح والجمعة. وإن لم تكن كذلك كالظهر والعصر والمغرب والعشاء، قام عند فراغه من التشهد الأول مكبرًا، فيصلي ركعتين يقتصر فيها على الفاتحة. ثم يجلس متوركًا يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرجهما عن يمينه.