Al-Mabsut Fi Fiqh Al-Imamiyya
المبسوط في فقه الإمامية
ایډیټر
السيد محمد تقي الكشفي ومحمد باقر البهبودي
خپرندوی
المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۳۸۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
طهران
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Mabsut Fi Fiqh Al-Imamiyya
الشيخ الطوسي (d. 460 / 1067)المبسوط في فقه الإمامية
ایډیټر
السيد محمد تقي الكشفي ومحمد باقر البهبودي
خپرندوی
المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۳۸۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
طهران
ومن أحرم قبل الميقات وأصاب صيدا لم يكن عليه شئ، ومن أخر إحرامه عن الميقات متعمدا أو ناسيا وجب عليه أن يرجع فيحرم منه إن أمكنه وإن لم يمكنه الرجوع لضيق الوقت وكان تركه عامدا فلا حج له، وقد قيل: إنه يجبره بدم، وقد تم حجة، وإن كان تركه ناسيا فأحرم من موضعه فإن دخل مكة وذكر أنه لم يحرم ولم يمكنه الرجوع إلى الميقات لضيق الوقت أو الخوف فإن أمكنه الخروج إلى خارج الحرم خرج وأحرم منه وإن لم يمكنه أحرم من موضعه وليس عليه شئ.
والمواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة: لأهل العراق ومن حج على طريقهم العقيق، وله ثلاثة مواضع: أولها المسلخ (1) وهو أفضلها، وينبغي ألا يؤخر الإحرام منها إلا لضرورة، وأوسطه غمرة (2)، وآخره ذات عرق، ولا يجعل إحرامه من ذات عرق (3) إلا لضرورة أو تقية، ولا يتجاوز ذات عرق إلا محرما.
ووقت لأهل المدينة، ومن حج على طريقهم الحليفة، وهو مسجد الشجرة مع الاختيار، وعند الضرورة الجحفة، ولا يجوز تأخيره عن الجحفة، ومن خرج على طريق المدينة كره له أن يرجع إلى طريق العراق ليحرم من الميقات العقيق (4).
ووقت لأهل الشام الجحفة وهي المهيعة (5) ولأهل الطايف قرن المنازل و (6)
مخ ۳۱۲
د ۱ څخه ۲٬۷۶۶ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ