Al-Latifa Al-Bakriya and Al-Natija Al-Fikriya in Important Grammatical Matters - Included in 'Athar Al-Ma'almi'

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
14

Al-Latifa Al-Bakriya and Al-Natija Al-Fikriya in Important Grammatical Matters - Included in 'Athar Al-Ma'almi'

اللطيفة البكرية والنتيجة الفكرية في المهمات النحوية - ضمن «آثار المعلمي»

پوهندوی

أسامة بن مسلم الحازمي

خپرندوی

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ

ژانرونه

ومع الرابعة من اللفظية، وهي وزن الفعل، نحو "أحمد، وأحمر" وشرط الوصف في هذين أن لا يكون مؤنثه بالتاء (^١). ومع الخامسة، وهي العدل، نحو "عُمَر، وحذامِ، وثُلاث، ومَثْلَث"، وتأتي العلمية خاصة مع القسمين الأخيرين من الأولى، وهما التأنيث بالتاء، والمعنوي مثل "فاطمة، ومكة، وزينب، ودمشق". ومع السادسة، وهي التركيب المزجي، مثل "معدي كرب، وبعلبك". ومع السابعة، وهي العجمية، مثل "إبراهيم، وقالون" (^٢). [خصائص الاسم] ثم اعلم أن "ال"، والإضافة، والتثنية، والجمع، والتصغير خواص الاسم، فإذا طرأت عليه مكَّنَتْه من الاسمية، فيرجع إلى الأصل، وهو الإعراب والصرف، فنحو "الأمس وأمسنا" معربٌ، ونحو "الأحمد وأحمدنا" منصرفٌ.

(^١) ما جاء على وزن فعلان وصفًا مؤنثه بالتاء "ندمان" ــ من المنادمة ــ وندمانة، و"سيفان" وسيفانة، بمعنى الطويل، وألفاظ أخرى نظمها ابن مالك وغيره. انظر ها في الأشموني (٣/ ٢٣٢). وأما ما جاء على وزن "أفعل" مؤنثه بالتاء فنحو: أرمل وأرملة. (^٢) قد انتهى المؤلف ﵀ من إيراد علل منع الاسم من الصرف، وهي تسع على رأي الجمهور، وصاغها الشيخ صياغةً نادرةً لم تتفق لمثله، وتقسيم العلل إلى معنوية ولفظية أورده الرضي في شرح الكافية (١/ ٣٧)، والسيوطي في الهمع (١/ ٧٨) وما بعدها، وابن جني في الخصائص (١/ ١٠٩)، وجعل اللفظي سببًا واحدًا، والباقي كلَّه معنويًا، والأشموني (٣/ ٢٢٩).

20 / 19