لالۍ جوړېدلي
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
پوهندوی
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
الْأنْصَارِيّ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد القَاضِي البوراني قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن سَلام حَدَّثَنَا ابْن أَبِي فديك حَدَّثَنَا جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَابر، قَالَ قَالَ النَّبِي: النَّظَرُ فِي وَجْهِ الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ، وَقَالَ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن الْحجَّاج حَدَّثَنَا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن ابْن عَبْد الله بْن الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن الْفضل الأسقاطي حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أويس، حَدَّثَنَا ابْن أَبِي فديك بِهِ، ابْن أَبِي فديك فَمن فَوْقه من رجال الصَّحِيح، وَكَذَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أويس.
وَقَالَ الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْهَيْثَم بْن خَالِد الْكِنْدِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بْن عَاصِم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النَّيْسَابُورِي، حَدَّثَنَا عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم البركي عَن حَمَّاد عَن حميد الطَّوِيل عَن أَبِي الصّديق النَّاجِي، عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ثَلَاثَة يُجْلِينَ الْبَصَرَ: الْمَاءُ وَالْخُضْرَةُ وَالْوَجْهُ الْحَسَنُ، حَمَّاد هُوَ ابْن سَلمَة، هُوَ فَمن فَوْقه من رجال الصَّحِيح، وَعِيسَى البركي روى لَهُ أَبُو دَاوُد ووثق وَمُحَمَّد بْن يَحْيَى هُوَ الذهلي الْحَافِظ إِمَام زَمَانه.
وَقَالَ ابْن السّني حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْآدَمِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن رَاشد حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَمْرو السدُوسِي حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن مُطيب الْعجلِيّ عَن مَنْصُور بْن صَفِيَّة بِنْت شيبَة عَن أَبِي معبد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالْمَاءِ الْجَارِي.
قَالَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس ثَلاثٌ يُجْلِينَ الْبَصَرَ: النَّظَرُ إِلَى الخضرة وَالْمَاء الْجَارِي وَالْوَجْه الْحَسَن، أَخْرَجَهُ ابْن عدي وَأَبُو نُعَيْم فِي الطِّبّ من وَجه آخر عَن الْحَسَن السدُوسِي.
قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي تَخريج الْإِحْيَاء إسنادهُ ضَعِيف انْتهى.
وَالقَاسِم بن مُطيب فِيهِ كَلَام وروى لَهُ الْبُخَاريّ فِي الْأَدَب قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يُخطئ عَلَى قلَّة رِوَايَته، ومجموع هَذِه الطّرق يرقي الحَدِيث عَن دَرَجَة الْوَضع.
وَمِمَّا يقويه مَا أَخْرَجَهُ ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان عَن قَتَادَة قَالَ خرجنَا مَعَ أنس إِلَى أَرض يُقالُ لَهَا الزاوية، فَقَالَ حَنْظَلَة السدُوسِي: مَا أحسن هَذِه الخضرة، فقَالَ أَنَسٌ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَحَبَّ الأَلْوَانِ إِلَى النَّبِيِّ الْخُضْرَةُ، وَأخرج الْبَزَّار وَابْن السّني وَأَبُو نُعَيْم من وَجه آخر عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ: كَانَ أحب الألوان إِلَى
1 / 107