کفایه په علم روایت کې
الكفاية في علم الرواية
خپرندوی
جمعية دائرة المعارف العثمانية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۵۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
حيدر آباد
ژانرونه
د حدیث علوم
فَإِنْ قَالُوا: هَؤُلَاءِ قَدْ بَيَّنُوا حَالَ مَنْ رَوَوْا عَنْهُ بِجَرْحِهِمْ لَهُ، فَلِذَلِكَ لَمْ تَثْبُتْ عَدَالَتُهُ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَنْ رَوَى عَنْ شَيْخٍ وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ حَالِهِ أَمْرًا يَجْرَحُهُ بِهِ فَقَدْ عَدَّلَهُ، قُلْنَا: هَذَا خَطَأٌ، لِمَا قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ مِنْ تَجْوِيزِ كَوْنِ الرَّاوِي غَيْرَ عَارِفٍ بِعَدَالَةِ مَنْ رَوَى عَنْهُ، وَلِأَنَّهُ لَوْ عَرَفَ جَرْحًا فِيهِ لَمْ يَلْزَمْهُ ذِكْرُهُ، وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الِاجْتِهَادُ فِي مَعْرِفَةِ حَالِهِ الْعَامِلِ بِخَبَرِهِ، وَلِأَنَّ مَا قَالُوهُ بِمَثَابَةِ مَنْ قَالَ: لَوْ عَلِمَ الرَّاوِي عَدَالَةَ مَنْ رَوَى عَنْهُ لَزَكَّاهُ، وَلَمَّا أَمْسَكَ عَنْ تَزْكِيَتِهِ، دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِعَدْلٍ عِنْدَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا أَبُو غَسَّانَ يَعْنِي زُنَيْجًا، نا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي فِهْرٍ، قَالَ " صَلَّيْتُ خَلْفَ الزُّهْرِيِّ شَهْرًا، فَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك: ١] وَ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] فَقُلْتُ لِجَرِيرٍ: مَنْ أَبُوِ فِهْرٍ هَذَا؟ فَقَالَ: لِصٌّ كَانَ بِشَنْسَتَ، يَعْنِي بَعْضَ قُرَى الرَّيِّ، فَقِيلَ لَهُ: تَرْوِي عَنِ اللُّصُوصِ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَ مَعَ بَعْضِ السَّلَاطِينِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: " لَا تَحْمِلُوا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِلَّا عَمَّنْ تَعْرِفُونَ، فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُبَالِي عَمَّنْ حَمَلَ، إِنَّمَا يُحَدِّثُكُمْ عَنْ مِثْلِ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَجْنُونِ، فَقَالَ رَجُلٌ لِشُعْبَةَ: ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ رَجُلٍ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فِي قَبِيلَتِهِ، فَإِذَا هُوَ لِصٌّ يَنْقُبُ الْبُيُوتَ "
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، أنا دَعْلَجُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ، عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: «سُفْيَانُ ثِقَةٌ يَرْوِي عَنِ الْكَذَّابِينَ»
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: قَالَ لِي يَحْيَى: «لَا تَكْتُبْ عَنْ مُعْتَمِرٍ إِلَّا عَمَّنْ تَعْرِفُ، فَإِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ كُلٍّ» فَإِنْ قَالُوا: إِذَا رَوَى الثِّقَةُ عَمَّنْ لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ حَالَهُ، كَانَ غَاشًّا فِي الدِّينِ، قُلْنَا: نِهَايَةُ أَمْرِهِ أَنْ يَكُونَ حَالُهُ كَذَلِكَ، مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ غَيْرُ ثِقَةٍ، وَقَدْ لَا يَعْرِفُهُ بِجَرْحٍ وَلَا تَعْدِيلٍ، فَبَطَلَ مَا ذَكَرُوهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا أَبُو غَسَّانَ يَعْنِي زُنَيْجًا، نا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي فِهْرٍ، قَالَ " صَلَّيْتُ خَلْفَ الزُّهْرِيِّ شَهْرًا، فَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك: ١] وَ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] فَقُلْتُ لِجَرِيرٍ: مَنْ أَبُوِ فِهْرٍ هَذَا؟ فَقَالَ: لِصٌّ كَانَ بِشَنْسَتَ، يَعْنِي بَعْضَ قُرَى الرَّيِّ، فَقِيلَ لَهُ: تَرْوِي عَنِ اللُّصُوصِ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَ مَعَ بَعْضِ السَّلَاطِينِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: " لَا تَحْمِلُوا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِلَّا عَمَّنْ تَعْرِفُونَ، فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُبَالِي عَمَّنْ حَمَلَ، إِنَّمَا يُحَدِّثُكُمْ عَنْ مِثْلِ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَجْنُونِ، فَقَالَ رَجُلٌ لِشُعْبَةَ: ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ رَجُلٍ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فِي قَبِيلَتِهِ، فَإِذَا هُوَ لِصٌّ يَنْقُبُ الْبُيُوتَ "
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، أنا دَعْلَجُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ، عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: «سُفْيَانُ ثِقَةٌ يَرْوِي عَنِ الْكَذَّابِينَ»
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: قَالَ لِي يَحْيَى: «لَا تَكْتُبْ عَنْ مُعْتَمِرٍ إِلَّا عَمَّنْ تَعْرِفُ، فَإِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ كُلٍّ» فَإِنْ قَالُوا: إِذَا رَوَى الثِّقَةُ عَمَّنْ لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ حَالَهُ، كَانَ غَاشًّا فِي الدِّينِ، قُلْنَا: نِهَايَةُ أَمْرِهِ أَنْ يَكُونَ حَالُهُ كَذَلِكَ، مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ غَيْرُ ثِقَةٍ، وَقَدْ لَا يَعْرِفُهُ بِجَرْحٍ وَلَا تَعْدِيلٍ، فَبَطَلَ مَا ذَكَرُوهُ
1 / 91