الكفاية في الهداية
الكفاية في الهداية
ژانرونه
============================================================
نور الدين الصابوني 249 في القلب والإخبار عن القلب باللسان إنما يرخص في حق من لم يطلع على ما في القلب.
وقوله تعالى: واستغفر لدنيا}،1 قال الشيخ أبو منصور اله : [115و] إن كان له ذنب فلا يجوز لنا أن نبحث عنه.) ويجوز أن يكون هذا ابتداء الخطاب من غير سابقة الذنب فيعطف) عليه استغفار المؤمنين والمؤمنات، كما قال4 عند قبول توبة المخلفين: لقد تاب الله على النبي والمهجن والأنصكار}،5 من غير أن يكون منهم ذنب أو تقصير ، ولكن ليعطف عليه قوله: وعلى التلثة الذي خلفوال؛ ولأن من تصور منه الذنب يجوز توجيه الأمر عليه بالاستغفار فيكون استغفاره استدامة للعصمة والستر كيلا يقع في الذنب. قال الشيخ أبو القاسم الحكيم: من علت رتبته فخوفه عما لم يقع فيه أكثر ليتحرز بذلك الخوف عن الوقوع في الذنب فيكون خوفه سبب دوام عصمته. فإن الله تعالى قال: قل إني أخاف إن عصيت ريي عذاب يوم عظيم} 8 قال الشيخ أبو منصور: هذه الآية أرجى آية في غفران المؤمنين، فإن الله تعالى آمر رسوله باستغفار المؤمنين والمؤمنات ولا يظن برسول الله أنه يترك الاستغفار وقد أمره الله تعالى. ولا يظن بكرم الله تعالى آن يستغفر لهم رسول الله بأمره ثم لا يغفر لهم1 وهذه الآية تنقض على المعتزلة قولهم: إن الصغائر مغفورة باجتناب الكبائر، والكبائر لا يجوز11 أن تغفر. فإن الله تعالى لما أمره12 بالاستغفار فإذا قال: "اللهم اغفر سورة محمد، 19/47.
انظر: تأويلات القرآن للماتريدي، 401/13.
ليعطف.
ل كما قال: سورة التوبة، 117/9 سورة التوبة، 118/9 7 ل: قال الله تعالى.
1 سورة الأنعام، 15/6؛ وسورة الزمر، 1339.
6ل: ولا نظن لهما 12م: لما أمر: 11 م: لا تجوز.
مخ ۲۴۹