246

الفرج (1) وتلبس الحق بالباطل وذلك بأن الزينة تزيل على البينة (2) وأن تسويل النفس يقحم على الشهوة وأن الفرج (3) يميل ميلا عظيما وأن التلبس ظلمات بعضها فوق بعض @HAD@ فذلك الكفر ودعائمه وشعبه والنفاق على أربع دعائم على الهوى والهوينا والحفيظة والطمع والهوى على أربع شعب على البغي والعدوان والشهوة والطغيان فمن بغى كثرت غوائله وعلاته ومن اعتدى لم تؤمن بوائقه ولم يسلم قلبه ومن لم يعزل نفسه عن الشهوات خاض في الخبيثات ومن طغى ضل على غير يقين ولا حجة له وشعب الهوينا الهيبة والغرة والمماطلة والأمل وذلك لأن الهيبة ترد على دين الحق

الإنسان حسب ما هو فيه ولو علم حسب ما هو فيه مات من الهول والوجل (5) وشعب الحفيظة الكبر والفخر والحمية والعصبية فمن استكبر أدبر ومن فخر فجر ومن حمي أضر ومن أخذته العصبية جار فبئس الأمر أمر بين الاستكبار والإدبار وفجور وجور وشعب الطمع أربع الفرح والمرح واللجاجة والتكاثر فالفرح مكروه عند الله عز وجل والمرح خيلاء واللجاجة بلاء لمن اضطرته إلى حبائل

مخ ۲۳۴