١ لما كان هم أبي الفتح في هذا الكتاب إبداء حكمة العرب وسداد مقاصدهم فيما أتوا في لغتهم، كان ذلك بإبداء العلل لسننهم وخططهم في تأليف لسانهم أخذ نفسه في تقوية العلل التي تنسب إلى أفعالهم وتحمل عليهم؛ وهو ما يقوم به النحويون. وكان من دواعي ذلك أن اشتهر بين الناس ضعف علل النحاة؛ فهذا ابن فارس يقول: مرت بنا هيفاء مجدولة ... تركت تنمي لتركي ترنو بطرف فاتر فاتن ... أضعف من حجة نحوي انظر وفيات ابن خلكان ص٣٦ ج١ في ترجمة ابن فارس. ٢ كذا في ش، ب. وفي أ "علل جلل النحو بين". وفي المطبوعة "علل جل النحو بين". ٣ الألفاف: القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أصلهم واحدًا، والواحد لف أو لفيف، وشأن هؤلاء الأخلاط الضعف وعدم استحكام القوة. ٤ كذا في الأصول ما عدا ج ففيها "الصفح". والصفح والصفحة: الجانب. ٥ أي لا تظفر، يقال: حليت من فلان بخير: أصبته وأدركته، من ذلك قولهم: ما حليت من هذا الأمر بطائل، وهو من باب علم.
1 / 49