الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
پوهندوی
محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
جدة
ژانرونه
د حدیث علوم
الشافعيان.." إلى آخر السماع، وكان ذلك: تجاه المدرسة الزجاجية بحلب آخر نهار الاربعاء عشرين جمادى الاولى سنة إحدى وثمانين وثمانمائة
١) .
فانظر قول ابن العديم: حافظ الاسلام شيخ المحدثين، وتقدم ص ١٠١ في ترجمة عائشة العجمية برقم ٤٢ أن زوجها هذا ابن العديم كان " من المكثرين عن البرهان وابنه أبي ذر ".
٩ " - ثم إني وصلت إلى الغاية التي كنت أسعى إليها: هل وصفه أحد ب " أمير المؤمنين في الحديث "؟ فان كلام تقي الدين ابن فهد " بقية حفاظ الاسلام بالاجماع "، وابن العديم: " حافظ الاسلام شيخ المحدثين " ليس وراء إلا " أمير المؤمنين "
٢) .
وقد وقفت عليه الآن من عالم متاهل لاعطاء هذا اللقب والوسام، هو شمس الدين أبو البركات محمد بن محمد بن محمد بن علي الغزاقي القاهري
٧٩٥ - ٨٥٨- رحمه الله تعالى، أحد أصحاب الحافظ ابن حجر، بل من تلامذة شيخ ابن حجر، هو ولي الدين العراقي، فانه أكثر أخذ علم الحديث عنه إملاء، وسماعا وبحثا، كما أخذ عنه - وعن غيره - الفقه والاصول، وأخذ بحلب عن البرهان الحلبي " شرحه على الشفا " وبعضا من " شرحه على البخاري "
٣- وأثنى عليه البرهان بقوله: " الشيخ الامام الفاضل " ووصفه السخاوي في " الضوء " ٩: ٢٥٤: " كان إماما عالما بارعا في فنون كثيرة ".
هذا الامام كتب من كتب شيخه البرهان نسخة لنفسه من " الكشف الحثيث " وكتب أولها: " كتاب الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث، تصنف سيدنا ومولانا الشيخ ... ناصر السنة ... الرحلة، أمير المؤمنين في الحديث ... محدث البلاد الشامية ... سبط ابن العجمي: أبقاه الله تعالى في خير وعافية ... "
٤) .
وكانت هذه الكتابة قبل وفاة السبط بقليل جدا، فانه بدأ نسخ الكتاب في حياته، وفرغ منه بعد وفاته بثمانية أيام، كما سيأتي عند الحديث عن " الكشف الحثيث " برقم ١٩.
مكتوباته: لا بد من الوقوف عند نقطة تلفت النظر من خلال كلام مترجميه، وهي الواردة في كلام النجم ابن فهد ص ٤٩: " وكتب بخطه الحسن المليح عدة مجلدات ومجاميع " ونحوه في " الضوء " ١: ١٤١.
لكن كان وقوفي عندها متاخرا، ففاتني بعض ما كنت وقفت عليه من منسوخاته.
وقد أمكنني معرفة بعض هذه المجلدات والمجاميع من خلال الفهارس وبعض المطبوعات، فمن ذلك:
1 / 119