Kitab al-Jihad by Ibn al-Mubarak
الجهاد لابن المبارك
ایډیټر
د. نزيه حماد
خپرندوی
الدار التونسية
د خپرونکي ځای
تونس
ژانرونه
١٧٧ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ قَالَ: «أَتَى النَّبِيَّ ﷺ رِجَالٌ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، وَإِنَّا كُنَّا نَصِيبُ مِنَ الْآثَامِ وَالزِّنَا، وَإِنَّا أَرَدْنَا أَنْ نَحْبِسَ أَنْفُسَنَا فِي بُيُوتٍ، نَعْبُدُ اللَّهَ ﷿ فِيهَا حَتَّى نَمُوتَ. قَالَ: فَتَهَلَّلَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ:» إِنَّكُمْ سَتَجْنِدُونَ أَجْنَادًا، وَتَكُونُ لَكُمْ ذِمَّةٌ، وَخَرَاجٌ، وَسَيَكُونُ لَكُمْ عَلَى سَيْفِ الْبَحْرِ مَدَائِنُ وَقُصُورٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَحْبِسَ نَفْسَهُ فِي مَدِينَةٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدَائِنِ، أَوْ قَصْرٍ مِنْ تِلْكَ الْقُصُورِ حَتَّى يَمُوتَ فَلْيَفْعَلْ "
١٧٨ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا يُخِيفُ فِيهِ الْمُشْرِكِينَ، وَيُخِيفُونَهُ، حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ، كُتِبَ لَهُ كَأَجْرِ سَاجِدٍ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَجْرِ قَائِمٍ لَا يَقْعُدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَجْرِ صَائِمٍ لَا يُفْطِرُ»
1 / 144