Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah

Abd al-Rahman ibn Wahf al-Qahtani d. 1422 AH
84

Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

پوهندوی

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

خپرندوی

مطبعة سفير

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

رسله، وأسماء اليوم الآخر، وأسماء النار» (١). ومن أسماء الجنة: ١ - الجنة: [قال الله تعالى: ﴿ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾] (٢). ٢ - دار السلام: قال سبحانه: ﴿وَالله يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (٣). وقال تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ (٤). [فهي دار سلام من كل بليَّة وآفة] (٥). ٣ - دار الخلد: قال الله تعالى: ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ﴾ (٦) (٧). ٤ - دار المقامة، قال الله تعالى: ﴿الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾ (٨). ٥ - جنة المأوى، قال الله تعالى: ﴿عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأوَى﴾ (٩).

(١) العلامة ابن القيم. حادي الأرواح، ص١١١. (٢) سورة النحل، الآية: ٣٢. (٣) سورة يونس، الآية: ٢٥. (٤) سورة الأنعام، الآية: ١٢٧. (٥) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، ص١١٣. (٦) سورة ق، الآية: ٣٤. (٧) سميت بذلك؛ لأن أهلها لا يظعنون عنها أبدًا، قال تعالى: ﴿عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ [هود: ١٠٨]: والمعنى غير مقطوع، كما قال سبحانه: ﴿إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ﴾ [ص: ٥٤]. وقال: ﴿وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ﴾ [الحجر: ٤٨]. (٨) سورة فاطر، الآية: ٣٥. (٩) سورة النجم، الآية: ١٥.

1 / 95