Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah

Abd al-Rahman ibn Wahf al-Qahtani d. 1422 AH
83

Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

پوهندوی

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

خپرندوی

مطبعة سفير

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

الفصل الأول تعريف الجنة والنار، وذكر أسمائهما المبحث الأول: تعريف الجنة، وذكر أسمائها: الجنة لغة: البستان، ومنه الجنان، والعرب تسمي النخيل: جنّة (١). وفي مختار القاموس: الجنَّة: الحديقة ذات الشجر والنخل، وجمعها: جنان (٢). والجنة في الاصطلاح: هو الاسم العام المتناول لتلك الدار [التي أعدها الله لمن أطاعه]، وما اشتملت عليه من أنواع النعيم، واللذة، والبهجة والسرور، وقرة العين (٣). أما أسماء الجنة، فيقول ابن القيم ﵀: في أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقاتها: «ولها عدة أسماء، باعتبار صفاتها، ومسماها واحد باعتبار الذات، فهي مترادفة من هذا الوجه، [وتختلف باعتبار الصفات، فهي متباينة من هذا الوجه]، وهكذا أسماء الرب ـ، وأسماء كتابه، وأسماء

(١) محمد بن أبي بكر الرازي. مختار الصحاح، ص٤٨ [وانظر: لسان العرب لابن منظور، ١٣/ ٩٩، ومفردات القرآن للأصفهاني، ص٢٠٤]. (٢) الطاهر أحمد الزاوي، مختار القاموس، ١١٧. (٣) وأصل اشتقاق هذه اللفظة من: الستر، والتغطية، ومنه سُمِّي الجنين؛ لاستتاره في البطن، ومنه سُمِّي البستان: جنة؛ لأنه يستر داخله بالأشجار، ويغطيه، ولا يستحقّ هذا الاسم إلا موضع كثير الأشجار، مختلف الأنواع. انظر: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لابن القيم، ص١١١.

1 / 94