206

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

ایډیټر

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

شمېره چاپونه

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: أوتوا، نصيبا، الجبت، الطاغوت.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان. ثم وضح مناسبتها للتوحيد.
وقول الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ ١.
شرح الكلمات:
قل: الخطاب للنبي ﷺ.
أنبئكم: أخبركم.
بشر من ذلك مثوبة عند الله: أي جزاء عند الله يوم القيامة.
من لعنه الله: أبعده وطرده من رحمته.
وغضب عليه: سخط عليه.
وجعل منهم القردة والخنازير: أي مسخهم وحولهم إلى قردة وخنازير.
وعبد الطاغوت: أي وعبد الأوثان.
شر مكانا: أكثر شرا من غيرهم.
وأضل عن سواء السبيل: وأكثرهم بعدا عن الصراط المستقيم.

١ سورة المائدة آية: ٦٠.

1 / 209