186

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

يتخذون قبور أنبيائهم مساجد: يعني يبنون عليها مواضع للعبادة، أو يصلون عندها بدون بناء. الشرح الإجمالي: يخبرنا جندب بن عبد الله ﵁ أن النبي ﷺ حين قرب موته نفى أن يكون له خليل من الخلق، وذلك أن قلبه ﷺ مملوء بمحبة الله كما ملئ بها قلب أبيه إبراهيم من قبل، ثم بين ﷺ أنه لو كان في نيته أن يتخذ من الخلق خليلا لكان الأولى بهذه الخلة أبا بكر الصديق ﵁؛ لما له من الفضل في مناصرة الدعوة وشد أزر النبي ﷺ، ولما علم النبي ﷺ أن الصحابة -رضوان الله عليهم- يحبونه ويؤثرونه على أنفسهم خشي أن يبنوا على قبره مسجدا كما فعلت اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم، فنهى عن اتخاذ المساجد على القبور وفي مقدمتها قبره ﷺ. الفوائد: ١. إثبات خلة النبي ﷺ لله. ٢. إثبات صفة المحبة لله. ٣. إثبات خلة إبراهيم ﵇ لله. ٤. بيان فضل أبي بكر ﵁، والإشارة إلى أحقيته بالخلافة؛ لأن أحب الناس إليه أولى بالنيابة عنه. ٥. أن بناء المساجد على القبور من سنن الأمم السابقة. ٦. تحريم اتخاذ المساجد على القبور. ٧. وجوب سد الذرائع.

1 / 189