162

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٣. إثبات هيبة الله وعظمته. ٤. إثبات صفة القول لله. ٥. إثبات اسمين لله، وهما العلي والكبير. مناسبة الآية للباب: حيث دلت الآية على نفي الشفاعة بدون إذن الله للشافع. مناسبة الآية للتوحيد. حيث دلت الآية على نفي الشفاعة عن المخلوق استقلالا، فيدل على أنها من حقوق الله الخاصة به، فيكون طلبها من غير الله شركا به، ومن ذلك طلبها من الأوثان التي زعموا أنهم يعبدونها من أجل الشفاعة. ملاحظة: قال أبو العباس: «نفى الله كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أوله قسط من الملك أو عون له، فلم يبق إلا الشفاعة فبين أنها لا تصح إلا بإذن الله للشافع، كما يؤيد ذلك حديث الشفاعة الكبرى وفيه: "ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع"١. ولا تصح إلا برضى الله عن المشفوع له كما يدل على ذلك قوله تعالى: ﴿وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى﴾ ٢. والله لا يرضى إلا عن أهل التوحيد كما في حديث: "من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه"٣» . المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: زعمتم، مثقال ذرة، وما لهم، فيهما، شرك، وما له، منهم، ظهير.

١ البخاري: أحاديث الأنبياء (٣٣٤٠) . ومسلم: الإيمان (١٩٤) . والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (٢٤٣٤) . ٢ سورة الأنبياء آية: ٢٨. ٣ البخاري: العلم (٩٩) . وأحمد (٢/٣٧٣)

1 / 165