160

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: كم من ملك، لا تغني، إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى. ب- اشرح الآية شرحا إجماليا. ج. استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب الشفاعة. هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد. وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍوَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ ١. شرح الكلمات: زعمتم: أي اتخذتموهم آلهة دون الله. مثقال ذرة: وزن ذرة من الخير أو الشر. وما لهم: أي للأصنام. فيهما: أي السماوات والأرض. شرك: أي مشاركة. وما له: أي الله.

١ سورة سبأ آية: ٢٢-٢٣.

1 / 163