151

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

باب: الشفاعة وقول الله عزوجل: ﴿وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ ١. شرح الكلمات: وأنذر: الإنذار: هو الإعلام مع التخويف. به: أي بالقرآن. يخافون: يرهبون من الحشر لإيمانهم به. يحشروا: يبعثوا. الولي: النصير. الشفيع: واسطة يشفع لهم من عذاب الله. يتقون: التقوى هي امتثال الأوامر واجتناب النواهي. الشرح الإجمالي: يأمر الله نبيه محمدا ﵊ في هذه الآية بأن يعلم ويخوف هؤلاء الذين يتيقنون البعث والنشور، أنهم سيقفون يوم القيامة أمام الله ليس لهم نصير ينصرهم ولا شفيع يشفع لهم من عذابه، فلعلهم إذا علموا ذلك يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.

١ سورة الأنعام آية: ٥١.

1 / 154