146

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

ایډیټر

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا، فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ".
شرح الكلمات:
قضى الله الأمر: إذا تكلم الله بأمره الذي قضاه في السماء مما يكون.
خضعانا: خاضعين متذللين.
الصفوان: هو الحجر الأملس.
ينفذهم ذلك: يمضي في قلوب الملائكة.
فزع عن قلوبهم: زال عنها الفزع والخوف.
قالوا الحق: الثابت الذي لا شك فيه.
العلي: العالي فوق كل شيء.
مسترق السمع: الشياطين الذين يسترقون أخبار السماء.
بدد بين يديه: فرقها.
فيسمع الكلمة: فيسمع مسترق الكلمة التي قضاها الله.
الساحر: هو الذي يتعاطى السحر.
الكاهن: هو الذي يدعي علم الغيب.
الشهاب: هو شعلة من النار قد تدرك الشيطان فتحرقه وقد يفلت منها.
فيكذب معها: الشيطان أو الساحر يعني يزيد عليها.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا رسول الله ﷺ في هذا الحديث أن الله عزوجل إذا تكلم بالأمر في السماء صعقت الملائكة خوفا منه وتعظيما له، فإذا زال الفزع والخوف عن قلوبهم سأل بعضهم بعضا عما قال الرب عزوجل، فيجيب

1 / 149