144

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

باب: قول الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾ وقول الله تعالى: ﴿وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ ١. الشرح الإجمالي: يخبرنا الله ﷾ في هذه الآية أنه لا يستطيع أحد يوم القيامة أن يشفع لأحد كائنا من كان إلا بعد إذن الله عزوجل، وأن الجميع حتى الملائكة يفزعون ويصعقون لهيبته، فإذا زال الفزع عنهم أخذوا يتساءلون فيما بينهم عن القول الذي قاله الله وأوحى به، فيجيب بعضهم بعضا أنه قال: الحق الثابت، وهو العالي على كل شيء، الكبير فوق كل شيء. الفوائد: ١. نفي الشفاعة عن كل أحد إلا بإذن الله. ٢. إثبات عظمة الله وهيبته. ٣. إثبات صفة القول لله على الوجه اللائق به سبحانه. ٤. تنزيه أقوال الله عن الباطل. ٥. إثبات صفة العلو لله بنوعيه: ١. علو الذات. ٢. وعلو الصفات. ٦. إثبات اسمين من أسماء الله، وهما العلي الكبير.

١ سورة سبأ آية: ٢٣.

1 / 147