138

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: شج، أحد، كسرت رباعيته، كيف يفلح، ليس لك من الأمر شيء، أو يتوب عليهم أو يعذبهم، فإنهم ظالمون. ب. اشرح الآية شرحا إجماليا. ج. استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب أيشركون ما لا يخلق شيئا.... الآية. هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد. وفيه١ عن ابن عمر٢ ﵄، أنه سمع رسول الله ﷺ -إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر- يقول: " اللهم العن فلانا وفلانا بعدما يقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فأنزل الله: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْء ٌ﴾ "٣. وفي رواية: " (يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام) فنزلت: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْء ٌ﴾ " (" ٤.

١ أي في البخاري. ٢ هو عبد الله بن عمر بن الخطاب ﵄ كان من أشد الناس اتباعا لسنة رسول الله ﷺ، وهو آخر صحابي توفي بمكة سنة (٧٣) هـ ﵁. ٣ رواه البخاري (الفتح ٧/ ٤٠٦٩) في المغازي، باب قوله تعالى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْء ٌ﴾ . ٤ رواه البخاري (٧/ ٤٠٧٠) في المغازي، باب قوله تعالى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْء ٌ﴾ . وهو مرسل؛ لأنه من رواية سالم بن عبد الله بن عمر، وقد وصلها أحمد والترمذي.

1 / 141