122

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

محمد بن أحمد سيد أحمد

خپرندوی

مكتبة السوادي،جدة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ضرا، ويخبره بأنه لو فعل ذلك -وحاشاه ﷺ فسيكون من المشركين. الفوائد: ١. أن جلب النفع ودفع الضر من خصائص الله عزوجل. ٢. أن من دعا غيرالله معتقدا أنه يملك النفع والضر دون الله فقد أشرك. ٣. اعتبار الشرك ظلما. المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تدع، ما، ينفعك، يضرك، فإن فعلت، إذا، الظالمين. ب. اشرح الآية شرحا إجماليا. ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره. وقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ ١. شرح الكلمات: وإن يمسسك الله بضر: وإن ينزل بك ضر من الله كمرض ونحوه. فلا كاشف له: فلا مزيل له. وإن يردك بخير: يقدر لك خيرا. فلا راد لفضله: فلا مانع لفضله. يصيب به: يخص به. الغفور: كثير المغفرة لمن تاب حتى عن الشرك. الرحيم: كثير الرحمة.

١ سورة يونس آية: ١٠٧.

1 / 125