133

Al-Intibah lima Qala al-Hakim wa-Lam Yukhrijah

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

الجزء الثاني
ومن كتاب البيوع
١٠١ - ٢/ ٣ (٢١٣٢) قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو الوليد الطيالسي ويحيى بن بكير قالا: ثنا الليث ابن سعد [ح] وأخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي وأبو سعيد عمرو بن محمد ابن منصور قالا: ثنا عثمان بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا الليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام، عن جده خالد بن حزام: أن حكيم بن حزام أغار بفرسين يوم خيبر فأصيبا، فأتى رسول الله ﷺ فقال: أصيب فرساي يا رسول الله، فأعطاه، ثم استزاده فزاده، ثم استزاده، فقال رسول الله ﷺ: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، ومن سأل الناس أعطوه، والسائل منها كالآكل ولا يشبع". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من غير هذا الوجه وبغير هذا اللفظ: البخاري (١٤٧٢) كتاب (الزكاة) باب (الاستعفاف عن المسألة) قال: وحدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام ﵁ قال: سألت رسول الله ﷺ فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى" قال حكيم: فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله

1 / 135