42

Al-Insaaf wal-Itidaal ‘ind al-Haafidh adh-Dhahabi

الإنصاف والاعتدال عند الحافظ الذهبي

خپرندوی

نادي المدينة المنورة الأدبي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

ژانرونه

في العالم زندقة ولا ضلال، اللَّهم ألهمنا التقوى، وأعذنا من الهوى، فيا أئمة الدِّين ألا تغضبون لله؟! فلا حول ولا قوّة إلا بالله» (^١). ٤ ـــــــ عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني (ت: ٦٩٠ هـ). قال الذهبي: «أحد زنادقة الصوفية» (^٢). ٥ ـــ محي الدين ابن عربي (ت: ٦٣٨). قال الذهبي: «فو الله لإن يعيش المسلم جاهلًا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئًا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خيرٌ له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة» (^٣). ــــــ وقد وصف الذهبي كلام ابن عربي وابن الفارض وأمثالهما بالعَسل الذي أذيب فيه السُّم، يستلذه الشخص، فيسرى في بدنه وهو لا يشعر حتى يهلكه (^٤). ــــــ ووصف بعض كلامهم بأنه شرٌّ من الشرك (^٥)، وأنه محض الكفر والزندقة (^٦).

(^١) سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٦٨. (^٢) العبر في خبر من غبر ٣/ ٣٧٣. (^٣) ميزان الاعتدال ٣/ ٦٦٠. (^٤) تاريخ الإسلام ٥٠/ ١٩٩. (^٥) تاريخ الإسلام ٤٩/ ٢٨٤. (^٦) تاريخ الإسلام ٤٧/ ٢٧٩.

1 / 56