Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
خپرندوی
أضواء السلف
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرونه
[٢٣٩] مسندُ عبدِالرحمنِ بنِ عائشٍ الحَضرميِّ
٤١٩١ - عن عبدِالرحمنِ بنِ عائشٍ الحَضرميِّ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ (١): «رأيتُ ربِّي في أحسنِ صورةٍ فقالَ لي: يا محمدُ، فيمَ يَختصِمُ المَلأُ الأَعلى؟ - مرَّتينِ - قلتُ: أنتَ أعلمُ يا ربّ، فوضعَ يدَه بينَ كتفيَّ فوجدتُ بَرْدَها بينَ ثديَيَّ، فعلمتُ ما في السماواتِ والأرضِ»، ثم تَلا هذِه الآيةَ: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾ [الأنعام: ٧٥].
قالَ: «فيمَ يَختصِمُ المَلأُ الأَعلى يا محمدُّ؟ قلتُ: في الكفَّاراتِ، قالَ: ماهي؟ قلتُ: مَشيٌ على الأقدامِ إلى الجُمعاتِ، والجلوسُ في المساجِدِ خلافَ الصلواتِ، وإبلاغُ الوضوءِ أماكِنَه في المَكارِهِ، قالَ: مَن يفعلُ ذلكَ يعشْ بخيرٍ ويمتْ بخيرٍ ويكونُ مِن خَطيئتِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّه، قالَ: وما الدَّرجاتُ؟ قالَ: إطعامُ الطعامِ، وبذلُ السلامِ، وأَنْ يقومَ الليلَ والناسُ نيامٌ، سلْ تُعطَهْ، قلتُ: اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الطيباتِ وتركَ المُنكراتِ وحبَّ المساكينِ، وأَنْ تتوبَ عليَّ، وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتَوَفَّني غيرَ مَفتونٍ، فتَعَلَّموهنَّ، والذي نَفسي بيدِهِ إنَّهن الحقُّ».
مسند الشاميين (٥٩٧) حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي: حدثنا هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد (ح) وحدثنا هاشم بن مرثد الغنوي: حدثنا صفوان بن صالح: حدثنا الوليد بن مسلم، و(٥٩٨) حدثنا أحمد بن حمدون الموصلي: حدثنا محمد بن عمار الموصلي: حدثنا المعافى بن عمران، عن الأوزاعي،
ومشيخة ابن إمام الصخرة (٤٠) وبه (وأخبرتنا زينب بنت مكي الحرانية قراءة
(١) وفي رواية الأوزاعي: عن رسول الله ﷺ.
وانظر الخلاف في صحبة عبدالرحمن بن عائش وسماعه من النبي ﷺ في الإصابة (٤/ ٣٢٠).
4 / 584