Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
خپرندوی
أضواء السلف
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرونه
المجالسة (٣١٧١) حدثنا جعفر بن هاشم السمسار: حدثنا علي بن بحر بن بري: حدثنا حكام بن سلم: حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (١).
٢٩٢٨ - عن ابنِ عباسٍ قالَ: أَتى العباسَ رجالٌ مِن قريشٍ فيهم صفوانُ بنُ أميةَ والحارثُ بنُ هشامٍ وسهيلُ بنُ عَمرو فَقالوا: إنَّ رسولَ اللهِ قد أَدنى دُونَنا هذه العِبِدَّى وسفلةَ أصحابِهِ، فلو كلَّمتَه في ذلكَ، فكلَّمَه العباسُ في ذلكَ، فقالَ: «يا عباسُ، ما أَحَبّ إليَّ ما سَرَّهم، ولكنْ ليسَ إليَّ مِن ذلكَ شيءٌ»، فأنزلَ اللهُ ﷿: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ إلى آخرِ الآيةِ [الأنعام: ٥٢]، فدَعا العباسَ فتَلاها عليهِ، فأَتاهم فأبلَغَهم، قَالوا: فكلِّمْه فليَجعلْ لنا أحدَ طَرفي النهارِ فلنجلِسْ مَعه ليسَ معَنا مِنهم أحدٌ، فذكرَ ذلكَ له العباسُ، فقالَ: «ما ذاكَ إليَّ»، فأنزلَ اللهُ ﵎: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ﴾ إلى آخرِ الآيةِ [الكهف: ٢٨].
فدَعا العباسَ فتَلاها عليهِ، فرجعَ وقد اشتدَّ جزعُهُ مِن ذلكَ، فأَتى عليَّ بنَ أبي طالبٍ فقالَ: هلكتُ واللهِ، وقصَّ عليه القصةَ، فقالَ له عليٌّ: وما يُعرضُكَ للتَنزيلِ مِن اللهِ، ألم أَنهكَ عن ذلكَ؟ ومالكَ ولِهذا؟ قالَ: أَنشُدُكَ اللهَ يا ابنَ أَخي لَمَا أدركْتَني فقد هلكتُ، ائتِ رسولَ اللهِ ﷺ فكلِّمْه في شأْني، فأَتاه عليٌّ فذكرَ له الذي لقيَ العباسُ، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «إنَّها لم تنزلْ فيه، إنَّما نزلتْ في الذينَ بَعثوه».
أمالي اليزيدي (ص ٩٢ - ٩٣) وحدثنا أبوحرب قال: حدثني محمد بن عباد قال: حدثنا جرير بن حازم، عن الحسن بن عمارة، عن عمارة بن أسلم، عن
(١) المجمع (٧/ ٢٢٢): رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ.
3 / 544