121

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

الجامع (١٤١٧٩) وما بعده.
* وما في فوائد أبي القاسم الحرفي (٢) عن طلحةَ بنِ عُبيدِاللهِ قالَ: أَتيتُ رسولَ اللهِ ﷺ وهو في جماعةٍ مِن أصحابِهِ وبيدِهِ سَفرجلةٌ يقلبُها، فلمَّا أَن جلستُ إليهِ رَمى بِها نَحوي ثم قالَ: «دُونَكَها أبا محمدٍ، فإنَّها تشدُّ القلبَ، وتطيبُ النفسَ، وتذهبُ بطَخاءِ الصدرِ». انظر المسند الجامع (٥٤٥٣).
* وما في جزء ابن المهتدي (٢٦) عن أبي موسى، عن النبيِّ ﷺ قالَ: «إنِّي لأعرفُ منازِلَ الأَشعريِّينَ بالليلِ، وإِن لم أكنْ رَأيتُ منازِلَهم بالنهارِ لأَصواتِهم بالقرآنِ، هم منِّي وأَنا مِنهم، لا يغُلونَ ولا يَجبُنونَ». انظر المسند الجامع (٨٩٣١).
* وما في الأربعين لأبي بكر المقرئ (٥٦) عن أبي قلابةَ، عن أبي هريرةَ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ ﷺ يُبشرُ أصحابَه: «قد جاءَكم شهرُ رمضانَ، وافترضَ اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجِنانِ، وتغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغلُّ فيه الشياطينُ، فيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، مَن حُرمَ خيرَها فقدْ حُرمَ، والنفقةُ فيه مُضاعفةٌ، فمَن صامَه وقامَه إيمانًا واحتسابًا خرجَ مِن الذنوبِ كيومِ ولدتهُ أُمُّه». انظر المسند الجامع (١٣٣٩٦).
* وما في أمالي ابن بشران (١٨٨) مِن حديثِ ابنِ عباسٍ مرفوعًا: «احفَظ اللهَ يحفظْكَ، احفَظ اللهَ تجدْهُ أمامَكَ، تعرَّفْ إلى اللهِ ﷿ في الرخاءِ يعرفْكَ في الشدةِ، وإذا سألتَ فاسأَل اللهَ ﷿، وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ ﷿، قد جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ إلى يومِ القيامةِ، فلو جهدَ الخلقُ أَن يَسوقوا لكَ رزقًا لم يَقدرهُ اللهُ ﷿ لم يَستطيعوا، ولو جَهدوا على أَن يَدفعوا عنكَ رزقًا قد قدَّرهُ اللهُ ﷿ لم يَستطيعوا، اعملْ للهِ ﷿ بالرِّضا بالقدرِ ما استطعتَ، فإِن لم تستطعْ فإنَّ في الصبرِ على ما تكرهُ أجرًا كثيرًا، واعلمْ أنَّ الفرجَ مع الكربِ، وأنَّ النصرَ مع الخذلِ، وأنَّ مع العسرِ يُسرًا». انظر المسند الجامع (٧٠٧٣).

1 / 124