Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
خپرندوی
أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرونه
ناپیژندل شوی مخ
1 / 5
(١) وهذا العدول مني من جمع الكل إلى جمع الزوائد قريب من صنيع الحافظ ابن حجر، حيث قال في المطالب العالية: فإن الاشتغال بالعلم خصوصًا الحديث النبوي من أفضل القربات، وقد جمع أئمتنا منه الشتات على المسانيد والأبواب المرتبات، فرأيت جمع جميع ما وقعت عليه من ذلك في كتاب واحد ليسهل الكشف منه على أولي الرغبات، ثم عدلت إلى جمع الأحاديث الزائدة على الكتب المشهورات في الكتب المسندات.
1 / 6
(١) مثل مسند أبي بكر الصديق للمروزي.
1 / 7
(١) مثل جزء فيه قول النبي ﷺ نضر الله امرءًا سمع مقالتي لأبي عمرو المديني. (٢) وكتاب المسند الجامع اعتبرته أصلًا لي في عملي هذا في الإحالة والتخريج وبيان اختلاف الألفاظ والروايات، وسيأتي بيان ذلك في فصل خاص، مع بيان سبب اختياري لهذا الترتيب، وتفصيل الأبواب التي رتبت المسانيد عليها. (٣) وقد أختصر أسانيد الكتب المتأخرة إذا كان المصنف يرويه من طريق أحد المصنفات المطبوعة كمعاجم الطبراني. وكذلك إذا كان الحديث في أكثر من كتاب من طريق أحد المصنفين المشهورين بالتصنيف كالبغوي، فأقول في هذا وسابقه: «من طريق فلان». وقصدي من ذلك الاختصار، حيث أن نظر الناقد والمحقق في مثل هذه الأسانيد يتوجه لإسناد المصنف المتقدِّم المروي من طريقه.
1 / 8
(١) واعتمدت طبعة مؤسسة المعارف في عشرة مجلدات. (٢) واعتمدت طبعة دار العاصمة (١٤١٩ - ١٤٢٠ هـ)، والتي أصلها رسائل جامعية نسق بينها الدكتور سعد بن ناصر الشثري. (٣) واعتمدت الطبعتين المختصرة والمسندة، مبتدئًا برقم الحديث في المختصرة، وحيث وجدت الحديث في أحدهما فقط بينت ذلك. المختصرة بتحقيق سيد كسروي حسن، طباعة دار الكتب العلمية (١٤١٧ هـ). والمسندة بتحقيق دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم، طباعة دار الوطن (١٤٢٠ هـ). وهي أحسن حالًا من طبعة سابقة لها صدرت عن مكتبة الرشد (١٤١٩) بتحقيق عادل بن سعد والسيد بن محمود بن إسماعيل.
1 / 9
(١) وأصعب ما يكون التحريف إذا كان يؤدي إلى اعتبار الحديث زائدًا وهو ليس كذلك. ومن أمثلة ذلك: * ما في أمالي الشجري (٢/ ١١٢) وبه قال: أخبرنا ابن ريذة قال: أخبرنا الطبراني قال: حدثنا المقدم بن داود قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثنا إزمان بن فايد بن سهم بن حماد عن الحسين عن أبيه عن رسول الله ﷺ، أن رجلًا سأله فقال: وأي الصائمين أعظم أجرًا؟ قال: «أكثرهم لله ذكرًا ..»، الصواب كما عند الطبراني ٢٠/ (٤٠٧): حدثنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه. * وما في معجم ابن الأعرابي (٢٤١٤) حدثنا يحيى: حدثنا يزيد بن أبي حكيم العدني: حدثنا زمعة بن صالح، عن ابن طاوس عن أبيه، عن أبي هارون قال: قال رسول الله ﷺ: «أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم». الصواب والله أعلم: عن أبي هريرة، وكذلك جاء في طبعة دار الكتب العلمية. * وقد يكون التحريف في المتن، كما في معجم ابن عساكر (١١٥٠) من طريق البغوي: حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، عن بلال، أن رسول الله ﷺ كان يمسح على الجبائر والخف. الصواب: على الخمار والخف، وجاء على الصواب في الجعديات (١٤٥)، فقد رواه ابن عساكر من طريقه.
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
(١) وأنا بذلك أسير على خطى الهيثمي ﵀ مع بعض الاختلاف، فمعلوم أن كتابه الجامع الفذ «مجمع الزوائد» هو جمع لكتبه السابقة في الزوائد: زوائد مسند أحمد وأبي يعلى والبزار ومعاجم الطبراني الثلاثة.
1 / 15
(١) ولا يشكل على ذلك أن المسند الجامع قد حوى كتبًا غير الكتب الأصول في مصطلحي، كمسند الحميدي وعبد بن حميد، فمجال التذييل عندي أحاديث الكتب الستة والموطأ ومسند أحمد.
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
(١) ما سوف أذكره في هذا الفصل تلخيص لما استفدته من مقدمة زوائد تاريخ بغداد للدكتور خلدون الأحدب، وكتاب «علم زوائد الحديث» لعبدالسلام علوش، وكتاب «كتب الزوائد» لمحمد أبوصعيليك.
1 / 20
1 / 21
1 / 22
1 / 23