Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
خپرندوی
أضواء السلف
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرونه
الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله بن مسعود .. (١).
٤١٠٦ - عن ابنِ مسعودٍ ﵁ قالَ: كَحَّلَ رسولُ اللهِ ﷺ عليَّ بنَ أبي طالبٍ ﵁ ببُزاقِهِ فبرِئَ.
معجم السمعاني (١/ ٥٠٤ - ٥٠٥) أخبرنا أبوبكر البقال بقراءتي عليه في دارنا: أخبرنا أبومحمد كامكار بن عبدالرزاق الأديب: أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصدقي: أخبرنا أبوالعباس عبدالله بن الحسين النضري: حدثنا محمد بن يونس: حدثنا خالد بن عبدالرحمن المخزومي: حدثنا المعلى، عن أبي وائل، عن ابن مسعود .. (٢).
٤١٠٧ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: أصابتْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ ﷺ صبيحةَ العرسِ رعدةٌ، فقالَ لها رسولُ اللهِ ﷺ: «يا فاطمةُ، إنِّي زوجتُكِ سيدًا في الدُّنيا، وإنَّه في الآخرةِ لَمِن الصَّالحينَ، يا فاطمةُ إنَّه لَمَّا أردتُ أَن أملِكَ بعليٍّ أمرَ اللهُ ﷿ جبريلَ ﵇ فقامَ في السماءِ الرابعةِ فصفَّ الملائكةَ صُفوفًا، ثم خطَبَ عليهم جبريلُ فزوَّجَكِ مِن عليٍّ، ثم أمرَ شجرَ الجِنانِ فحملَت الحُليَّ والحُلَلَ، ثم أمرَها فنثرتْهُ على الملائكةِ، فمَن أخذَ مِنهم يومئذٍ أكثرَ مما أخذَ صاحبُه أو أحسنَ فخَرَ بِه إلى يومِ القيامةِ».
قالتْ أمُّ سلمةَ: فلقد كانتْ فاطمةُ ﵍ تفخَرُ على النساءِ حينَ كانتْ أولَ مِن خطَبَ عليها جبريلُ ﵇.
ولفظُ الصَّيداويِّ: لَمَّا أرادَ النبيُّ ﷺ أَن يُوجِّهَ بفاطمةَ إلى عليٍّ أخذَتْها رعدةٌ، فقالَ: «يا بُنيةُ لا تجزعَي، إنِّي لم أزوجْكِ مِن عليٍّ، إنَّ اللهَ ﷿ أمَرَني أنْ أُزوجَكِ، مِنه إنَّ اللهَ تعالى لَمَّا أمَرَني أنْ أُزوجَكِ مِن عليٍّ أمرَ الملائكةَ أَن يصطفُّوا
(١) إسحاق بن بشر متهم. والحديث نسبه في المجمع (٩/ ١٠٨) للطبراني في الأوسط باختصار.
(٢) [إسناده هالك لا يصح].
4 / 531