الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
پوهندوی
علاء الدين علي رضا
خپرندوی
دار الحديث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۹۸۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
Sibt Ibn Al-Ajami d. 841 AHالاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
پوهندوی
علاء الدين علي رضا
خپرندوی
دار الحديث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۹۸۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
[التعليق] قلت: إسماعيل بن مسلم المكي، أبو إسحاق ضعيف الحديث، يروي المناكير ويقلب الأسانيد وإيراده في عداد المخلطين فيه نظر، فجل من تكلموا فيه تكلموا عن ضعفه ونكارة حديثه فنسبته إلى الاختلاط وعده في المختلطين يشعر وكأن حديثه قبل الاختلاط مما يصح ويحتج به، وليس الأمر كذلك في إسماعيل بن مسلم المكي فإنه واه ضعيف الحديث يروي المناكير وتركوا حديثه إلا بعضهم قبل كتابته للشواهد والمتابعات مثل ابن عدي، أما ما اعتمد عليه الحافظ برهان الدين بن العجمي لعده في المختلطين هو ما ذكره من قول يحيى بن معين نقلًا عن الميزان. وقال ابن المديني: سمعت يحيى وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي، قال: "كان لم يزل مختلطًا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب". فذلك لا يعني أنه ينسب إليه الاختلاط بالمعنى الاصطلاحي ولكنه بمعنى الضعف وقلب الأسانيد كما نص عليه ابن حبان وفيما ذكر سابقا، بل هذا ما يرجحه ابن العجمي نفسه حيث قال: "ثم إني رأيته يحتمل أن يريد به الاختلاط المعروف ويحتمل غيره وهو أظهر والله أعلم". أما قول أبي حاتم: ضعيف مختلط فلعله يريد المعنى الذي ذكرناه والله أعلم.
1 / 61