Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum
الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum
Abdul Fattah Hussein Rawah Al-Makkiالإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
فعله هؤلاء فلا تحرمني ثمره صحبة ملائكتك (١٩) و بركتهم.
(الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ) السُّنَّةُ إذا عَلَا شَرَفاً مِنَ الْأَرْضِ كَبَّرَ، وَإِذَا هَبَطَ وَادِياً وَنَحْوَهُ سَبَّحَ(٢٠)، وَتُكْرَهُ الْمُبَالَغَةُ بِرَفْعِ الصَّوْتِ فِي هَذَا التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ(٢١) لِلْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِي النَّهْيِ عَنْهُ(٢٢).
(الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ) يُسْتَحَبُّ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ أَوْ مَنْزِلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ أَهْلِهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا(٢٣).
(الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ) السُّنَّةُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا أَنْ يَقُولَ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ
(١٩) أى ملائكة الرحمة والبركة، قال في الحاشية: والظاهر أن من قال ما ذكره العلامة ابن الصلاح وغيره رحمهم الله تعالى لا تنقطع عنه ثمرة صحبة الملائكة بل ينبغي أنه لو أنكره بما قدر عليه من قلبه أو لسانه أو يده أن لا ينقطع عنه ذلك أيضاً وإن لم يقل ما ذكر لعذره، رُوِيَ عنه ﷺ أنه أرسل رسولاً يقول: ((لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر - أو قال قلادة - إلا قطعت)) قال الإمام مالك رحمه الله أرى ذلك من العين فيكره أن تقلد الدابة وتراً أو نحوه لذلك أ. هـ.
(٢٠) لما رواه البخاري رحمه الله تعالى عن جابر رضي الله عنه قال: ((إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا)).
(٢١) ومثلهما كل ذكر ندب فيه الجهر.
(٢٢) أى في قوله ﷺ: ((أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمَّ، ولا غائباً إنه معكم إنه سميع قريب)) ومعنى أربعوا: ارفقوا بأنفسكم.
(٢٣) ويزيد: ((رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً)).
56