Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum
الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum
Abdul Fattah Hussein Rawah Al-Makki d. 1424 AHالإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
وأحرص (٣٥) على إيضاح العبارة(٣٦) وإيجازها بحيث يفهمها العامي ولا يستوعبها الفقيه(٣٧) لتعم فائدته وينتفع به القاصر(٣٨) والنبيه وقد صنف الشيخ الإمام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى في المناسك كتاباً نفيساً وقد ذكرت مقاصده(٣٩) في هذا الكتاب وزدت فيه مثله أو أكثر من النفائس التي لا يستغني عن معرفتها من له رغبة من الطلاب وعلى الله اعتمادي وإليه تفويضي (٤٠) واستنادي (٤١) وهذا كتاب يشتمل (٤٢) على ثمانية أبواب (الباب الأول) في آداب السفر(٤٣) وفي آخره فصل فيما يتعلق بوجوب الحج (٤٤) (الباب الثاني) في الإحرام(٤٥) ومحرماته وواجباته ومسنوناته، (الباب الثالث) في دخول مكة زادها الله شرفاً وما يتعلق به (٤٦) وفيه ثمانية فصول (٤٧).
(٣٥) الحرص: شدة العناية بالأمر.
(٣٦) أي لأن الكتاب للفقيه وغيره.
(٣٧) الفقيه: العالم بمواقع ألفاظ العلماء وعباراتهم.
(٣٨) لوضوح عبارته، والقاصر: قليل الفهم.
(٣٩) أي ما يقصد منه بعبارة وجيزة وافية بالمراد.
(٤٠) التفويض: رد الأمور إليه تعالى رضاً بفعله.
(٤١) لأنه تعالى لا يرد من سأله وفوض أمره إليه.
(٤٢) أي اشتمال الكل على الأجزاء.
(٤٣) إنما سمي السفر سفراً لأنه يسفر عن أخلاق الرجال.
(٤٤) أي مما جرت به العادة من ذكر مراتب الحج من الصحة المطلقة وصحة المباشرة والوقوع عن حجة الإسلام.
(٤٥) أي في الهيئة الناشئة عن نية الدخول في النسك.
(٤٦) أي من الطواف والسعي والوقوف بعرفة فما بعده.
(٤٧) ذكر المصنف رحمه الله تعالى في الفصل الثامن في المسألة الخامسة عشرة منه بعض حكم الحج وإليك أسرار الحج وذكرياته، ومنافعه دينية ودنيوية كما ظهر لي فإن يكن صواباً فمن الله وإن يكن غير ذلك فأستغفر الله.
20