32

Al-Furq by Ibn Abi Thabit

الفرق لابن أبي ثابت

پوهندوی

حاتم الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وَقَالَ ابنُ الحُدادِيةِ (٢٤٠) [الخُزاعيّ] يصفُ ناقتينِ: يَبُوسانِ لم يطمِثْهُما دَرُّ حالِبٍ على الشَّوْطِ والإتعابِ كانَ مِراهُما وَحكى لي البصريّ مُحَمَّد بن سلاّم (٢٤١) عَن يُونُس النحويّ قالَ: يُقالُ: بَعيرٌ لم يطمِثْهُ حَبْلٌ، أَي [لم يُذلِلْهُ و] لمْ يَمْسَسْهُ حَبْلٌ. يقولُ: هُوَ صَعْبٌ لم يُذَلَّلْ. ويُقالُ: خَجَأَها يَخْجَؤُها خَجْأً، وعَسَلَها يَعْسِلُها عَسْلًا. وَمِنْه الحديثُ فِي المُسْتَحَلَّةِ: (حَتَّى تذوقَ العُسَيْلَةَ) (٢٤٢) . ويُقالُ أَيْضا: غَسَلَها يغسِلُها غَسْلًا. وَمِنْه قِيلَ: فَحْلٌ غُسَلَةٌ، إِذا كانَ كثيرَ الضِّرَابِ. والمِغْسَلُ: الَّذِي لَا يكادُ يُلْقِحُ من كَثْرَةِ ضِرابِهِ. ويُقالُ: زَخَّ الرجلُ المرأةَ يَزُخُّها زَخًّا. وأَنْشَدَ الأَحْمَرُ (٢٤٣): أَفْلَحَ مَنْ كانَتْ لَهُ مِزَخَّه يَزُخُّها ثُمَّ ينامُ الفَخَّه ويُقالُ: فَخَّ فِي نَوْمِهِ، وَهُوَ مِثْلُ الغِطِيطِ. ويُقالُ: قَطأها (١٧٦) وخَلَجَها (٢٤٤) وعَصَدَها وعَزدَها (٢٤٥)، و[هُوَ] الفَطْءُ والعَصْدُ. ويُقالُ: قَمْطَرَ يُقَمْطِرُ قَمْطَرَةً، ودَمَسَها ودَسَمَها. ويُقالُ: دَسَمَ الجُرْحَ: إِذا أَدْخَلَ فِيهِ الفَتِيلَةَ، وَهِي الدِّسامُ. وخالَطَها خِلاطًا، ورَطَأَها يَرْطَؤُها رَطًْا، ومَخَنَها، ودَعَسَها، ومَخَجَها يَمْخُجُها

(٢٤٠) شعره: ٢١٦. وَفِي الأَصْل والمطبوع: ابْن الحرادية. وَهُوَ تَحْرِيف. (٢٤١) الجُمَحِي صَاحب طَبَقَات فحول الشُّعَرَاء، توفّي سنة ٢٣١ هـ. (تَارِيخ بَغْدَاد ٥ / ٣٢٧، نزهة الألباء ١٥٧) . (٢٤٢) غَرِيب الحَدِيث للخطابي ١ / ٥٤٥، الْفَائِق ٢ / ٢٢٩، النِّهَايَة ٣ / ٢٣٧. وَرِوَايَة الحَدِيث فِيهَا جَمِيعًا: (حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَته وَيَذُوق عُسَيْلَتك) . وَينظر فِي معنى الغسَيْلة: غَرِيب الحَدِيث لِابْنِ قُتَيْبَة ١ / ١٧٠، الْمغرب فِي تَرْتِيب المعرب ٢ / ٦٢، الْمِصْبَاح الْمُنِير ٤١٠. (٢٤٣) للْإِمَام عَليّ (رض) فِي غَرِيب الحَدِيث للخطابي ١ / ١٧٨. (٢٤٤) من ب. (٢٤٥) من ب. وَفِي المطبوع: عردها، بالراء الْمُهْملَة. ينظر: اللِّسَان (عزد) .

1 / 48