الفواكه الشهية شرح المنظومة البرهانية في الفرائض الحنبلية
الفواكه الشهية شرح المنظومة البرهانية في الفرائض الحنبلية
ایډیټر
عصام بن محمد أنوررجب
خپرندوی
دار النوادر
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الفواكه الشهية شرح المنظومة البرهانية في الفرائض الحنبلية
Muhammad ibn Ali Salum al-Hanbaliالفواكه الشهية شرح المنظومة البرهانية في الفرائض الحنبلية
ایډیټر
عصام بن محمد أنوررجب
خپرندوی
دار النوادر
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
١- أنه شرع الله - عز وجل -، فالله - عز وجل - هو الذي خلق، وهو الذي شرع بعلمه وحكمته، ولا مقارنة بين شرع الخالق - جل وعلا -، وما وضعه البشر من عند أنفسهم، كما أنه لا مقارنة بين الخالق والمخلوق.
٢- صلاحه لكل إنسان وزمان ومكان؛ لأنه من عند الخلاق العليم الحكيم الذي خلق الإنسان والزمان والمكان، ويعلم ما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، وقد جعله من شرائع دينه الذي ختم به سائر الأديان التي بعث بها رسله، وجعله دين الناس جميعاً لا يقبل ديناً منهم سواه.
٣- رضا النفوس المؤمنة به إيماناً بما شرع الله، واعتزازاً به، واحتساب أجر ذلك عند الله - عز وجل -.
٤- أن الله - عز وجل - قد صيّر المواريث لأقرب الناس للميت، وأحبّهم إليه، وأكثرهم نفعاً له من نسب أو زواج أو ولاء.
٥- أنه في غاية العدل والرحمة، فأعطى كل ذي حق حقه؛ من صغير أو كبير، أو ذكر أو أنثى، حتى الزوجة، وكذلك الحمل في بطن أمه، وبذلك أعطى الضعيف والقوي، والفقير والغني حقه، ولم يحرم الضعيف لضعفه، ولم يكل الغني والقوي إلى غناه وقوته.
٦- إثبات الملكية الفردية لكل وارث، مع توزيع التركة بين مستحقيها بالعدل والحكمة؛ كسائر أحكام الإسلام التي حفظت حقوق الفرد والجماعة.
٧- أن حق الورثة يتعلق بمال مورثهم في حياته، وذلك إذا نزل به مرض الموت، فلا يتصرف بماله تصرفاً يضر الورثة، وكذلك لا يوصي بوصية أكثر من الثلث؛ حفظاً لحقوق الورثة، ولا يوصي لوارث؛ حفظاً لحقوق باقي الورثة.
46