163

Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wa al-Athar

الفائق في غريب الحديث والأثر

ایډیټر

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار المعرفة

شمېره چاپونه

الثانية

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

د حدیث علوم
ثله: هَدمه وَيكون أَيْضا بِمَعْنى أصلحه عَن قطرب. وأثله: أَمر بإصلاحه
ثل وَقد حكى: أثله: هَدمه. وَالْعرش: سَرِير الْملك. وَهَذِه كِنَايَة عَن إدبار الْأَمر وَذَهَاب الْعِزّ لِأَن الإدالة من الْملك يردفها ثل عَرْشه. تثلغ الخبزة فِي (فل) . الثلب فِي (نَص) . ثلثا واثنتين فِي (بر) وثلثهم فِي (ثو) وثلاثها فِي (ثن) . ثلثت فِي (سبّ) . ثلة فِي (ثو) .
الثَّاء مَعَ الْمِيم
ابْن مَسْعُود ﵁ أَتَاهُ رجل بِابْن أَخِيه وَهُوَ سَكرَان فَأمر بِسَوْط فدقت ثَمَرَته ثمَّ قَالَ للجلاد اضْرِب وارجع يَديك ثمَّ قَالَ: بئس لعمر الله ولي الْيَتِيم هَذَا ماأدبت فأحسنت الْأَدَب ولاسترت الخربة. قَالَ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن إِنَّه لِابْنِ أخي وَإِنِّي لأجد لَهُ من الّلاعة مَا أَجِدهُ لوَلَدي وَلَكِن لم آله. ثَمَرَة السَّوْط: الْعقْدَة فِي طرفه وَإِنَّمَا أَمر بدقها لتلين تَخْفِيفًا عَنهُ وَكَذَلِكَ
ثَمَر أمره برجع الْيَدَيْنِ وَهُوَ أَلا يرفعهما عندا لضرب ولايمدهما ويقتصر على أَن يرجعهما رجعا. اللَّام فِي الْيَتِيم لتعريف الْجِنْس لَا للْعهد لإسناد بئس إِلَى الْمُضَاف إِلَيْهِ لِأَنَّهُ لايسند إِلَّا إِلَى مَا فِيهِ اللَّام للْجِنْس أَو إِلَى مَا أُضيف وَالَّذِي جوَّز الْفَصْل بَين بئس وفاعلة بالقسم أَنه تَأْكِيد لمضمون الْجُمْلَة فَلَيْسَ بأجبنى عَنْهُمَا. مَا أدبت: الْتِفَات إِلَى الرجل بالتقريع. الخربة: من قَوْلهم: مَا رَأينَا من فلَان خربة أَي عَيْبا وَفَسَادًا. وَمِنْه: الخارب لعيشه فِي المَال بِالسَّرقَةِ زخراب الأَرْض: فَسَادهَا لفقد الْعِمَارَة اللاعة فعلة من لاع يلاع: إِذا وجد فِي قلبه لوعة من شوقٍ أَو حزن.

1 / 173