Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wa al-Athar

Al-Zamakhshari d. 538 AH
152

Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wa al-Athar

الفائق في غريب الحديث والأثر

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار المعرفة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

د حدیث علوم
على لِسَان مُحَمَّد فَأَعَادَهُ وأبدأه لايحور فِيكُم إِلَّا كَمَا يحور صَاحب الْحمار الْمَيِّت. ثبج من أوساطهم وخيارهم. على لِسَان مُحَمَّد أَي على لغته وكما كَانَ يَقْرَؤُهُ بِلَا لحن ولاتحريف. لايحور: لايرجع أَي لايصير حَاله عنْدكُمْ فِي كساد مَا يتلوه من كتاب الله إِلَّا كَحال من يعرض حمارا مَيتا فَلَا يعن لَهُ من يَشْتَرِيهِ مِنْهُ. أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ قَالَ لأنس بن مَالك: مَا ثبر النَّاس مَا بطأ بهم فَقَالَ [٩] أنس: الدُّنْيَا وشهواتها. أَي ماصدهم وقطعهم عَن طَاعَة الله وَمِنْه: ثبره الله ثبرا وثبورا إِذا أهلكه وَقطع دابره. د ثبر وثبر الْبَحْر: جزر وَالْأَصْل فِيهِ الثبرة وَهِي تُرَاب شَبيه بالنورة يكون بَين ظَهْري الأَرْض إذلا بلغه عرق النَّخْلَة وقف وَلم يسر فِيهِ فضعفت بطأ: على ضَرْبَيْنِ: يكون تعديته لِمَعْنى بطؤ ومبالغة فِيهِ فَيُقَال: بطؤ وبطأ بِهِ وبطأ عَن الْأَمر وَالطَّاعَة: إِذا بَالغ ثمَّ يعدى بِالْبَاء فَيُقَال: بطأت بِهِ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (وإنَّ مِنكم لَمنْ لَيُبطِّئَنَّ) الْآيَة مُعَاوِيَة ﵁ قَالَ أَبُو بردة: دخلت عَلَيْهِ حِين أَصَابَته قرحَة فَقَالَ: هَلُمَّ يَابْنَ أخي فَانْظُر. فتحولت فَإِذا هِيَ قد ثبرت فَقلت: لَيْسَ عَلَيْك ياأمير الْمُؤمنِينَ بَأْس. أَي انفتحت ونضجت وسالت مدَّتهَا لِأَن عاديتها تذْهب وتنقطع عِنْد ذَلِك وَهَذَا من بَاب فعلته فَفعل يُقَال: ثبره الله مثبر أَي هلك وَانْقطع. فتحوَّلت: أَي نهضت من مَكَاني إِلَيْهِ. حَكِيم ﵁ دخلت أمه الْكَعْبَة وَهِي حَامِل فأدركها الْمَخَاض

1 / 162