Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wa al-Athar

Al-Zamakhshari d. 538 AH
122

Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wa al-Athar

الفائق في غريب الحديث والأثر

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار المعرفة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

د حدیث علوم
الْبَاء مَعَ الْوَاو النَّبِي ﷺ لايدخل الْجنَّة من لايأمن جَارة بوائقه. بوق: أَي غوائله وشروره يُقَال: باقته بائقة تبوقه بوقا. جَاءَ وهم يبوكون حسي تَبُوك بقدح ... فَقَالَ: مازلتم تبوكونها بعد فسيت تَبُوك. بوك: وَهُوَ أَن يحركوا فِيهِ الْقدح يخرج المَاء وَمِنْه حَدِيثه: إِن بعض المناقفين باك عينا كَانَ النَّبِي ﷺ وضع فِيهَا سَهْما. وَمِنْه حَدِيث ابْن عمر ﵄ إِنَّه كَانَت لَهُ بندقة من مسك وَكَانَ يبلها ثمَّ يبوكها بَين رَاحَته فتفوح روائحها. أَي يحركها بتدويره بَين راحتيه. قَالَ عَلْقَمَة الثَّقَفِيّ ﵁: كنت فِي الْوَفْد الَّذين قدمُوا على رَسُول الله ﷺ فَضرب لنا قبتين فَكَانَ بِلَال ﵁ يأتينا بفطرنا وَنحن مسفرون جدا حَتَّى وَالله مَا نحسب إِلَّا أَن ذَاك شَيْء يبتار بِهِ إسْلَامنَا وَكَانَ يأتينا بِطَعَامِنَا للسحور وَنحن مسدفون فَيكْشف الْقبَّة فيسدف لنا طعامنا. بور: بارة يبور مثل خَبره يُخبرهُ واختبره فِي الْبناء وَالْمعْنَى. الإسداف: الدُّخُول فِي السدفة وَهِي الضَّوْء وَقَوله: يسدف لنا طعامنا أَي يدْخل فِي السدفة فيضئ لنا. أَرَادَ أَنه كَانَ يعجل الفطور وَيُؤَخر السّحُور امتحانا لَهُم. بفطرنا: أَي بِطَعَام فطرنا فَحذف. وَمن الابتيار حَدِيث عون قَالَ: بَلغنِي أَن دَاوُد سَأَلَ سُلَيْمَان صلوَات الله عَلَيْهِمَا

1 / 132