105

Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wa al-Athar

الفائق في غريب الحديث والأثر

ایډیټر

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار المعرفة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

د حدیث علوم
وَيجوز أَن يُرَاد بالمسيرة الْمسَافَة الَّتِي يسَار فِيهَا كَمَا قيل: المتيهة والمزلة وَيجوز أَن يكون مصدرا بِمَعْنى السّير كالمعيشة والمعيش والمعجزة والمعجز. كَعْب ﵁ تمسك النَّار يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى تبص كَأَنَّهَا متن إهالة فَإِذا اسْتَوَت عَلَيْهَا أَقْدَام الْخَلَائق نَادَى منادٍ: أمسكي أَصْحَابك ودعي أَصْحَابِي فتخنس بهم وروى: فتخسف بهم فَيخرج مِنْهَا الْمُؤْمِنُونَ ندية ثِيَابهمْ البصيص: البريق الإهالة: الودك. خنس بِهِ يخنُس ويخنِس: إِذا أخَّره وغيَّبه. بَصِير وأعمى فِي (سف) . ماهذه الْبَصْرَة فِي (كذ) . بَصَره فِي (بر) . وبصرها فِي (فر) . أصح بصرٍ فِي (خس) .
الْبَاء مَعَ الضَّاد
النَّبِي ﷺ - لما تزوج خَدِيجَة بنت خويلد دخل عَلَيْهَا عَمْرو بن أُسيد فَلَمَّا رأى النَّبِي ﵇ قَالَ: هَذَا الْبضْع لايقرع أَنفه وَرُوِيَ: لايقدع. وروى: أَنه لما خطب خَدِيجَة اسْتَأْذَنت أَبَاهَا وَهُوَ ثمل فَقَالَ: هُوَ الْفَحْل لايقرع أَنفه فنحرت بَعِيرًا وخلَّقت أَبَاهَا [٦٤] بالعبير. وكسته بردا أَحْمَر فَلَمَّا صَحا من سكره قَالَ: ماهذا الحبير وَهَذَا العقير وَهَذَا العبير الْبضْع: مصدر بضع الْمَرْأَة إِذا جَامعهَا وَمثله فِيمَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ: قرعها قرعا الْبضْع وذقطها ذقطًا وَفعل فِي المصادر غير غَرِيب مِنْهُ الشّغل وَالسكر وَالْكفْر وأخوات لَهَا وَيُقَال لعقد النِّكَاح: بضع أَيْضا كَمَا اسْتعْمل النِّكَاح فِي الْمَعْنيين. وَأَرَادَهَا هُنَا صَاحب الْبضْع فَحذف.

1 / 115