الدروس الفقهية على مذهب السادة الشافعية
الدروس الفقهية على مذهب السادة الشافعية
خپرندوی
مطبعة الاستقامة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۵۲ ه.ق
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الدروس الفقهية على مذهب السادة الشافعية
Muhammad Muhyiddin Abdul Hamid d. 1392 / 1972الدروس الفقهية على مذهب السادة الشافعية
خپرندوی
مطبعة الاستقامة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۵۲ ه.ق
ژانرونه
وإن رسولنا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم قد جاءنا بهذا الكتاب وذكر لنا تفصيل ما أجْمَلَ الله فيه من أحكام، وبينَ بكلامه وأفعاله المعانى المرادة من ألفاظه، ولم يكن يقول فى شىء من ذلك إلا بالوحى، فكان كلامه وفعله أو فعل غيره أمامه مع سكوته عن الإنكار على هذا الفاعل كل ذلك مما يجب الأخذ به، والعمل على مقتضاه.
وقد أخبرنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأن الله تعالى قد حفظ أمته من الاتفاق على الخطأ بقوله: ((لا تجتمع أمتى على ضلالة)) وهذا الخير صادق من الجهة العقلية أيضا؛ إذ من البعيد حدا أن يتفق الناس فى مشارق الأرض ومغاربها على صحة أمر يكون باطلا أو بطلان أمر يكون صحيحاً ولهذا اعتبر المسلمون اتفاق العلماء العارفين بحقائق الأمور على حكم شىء من الأشياء دليلا صحيحا.
وإذا ثبت بالقرآن الكريم أو بالسنة النبوية حكم شىء من الأشياء لسبب من الأسباب، ثم رأى العلماء أن هذا السبب بعينه موجود فى شىء آخر؛ فلهم أن يحكموا لهذا الشىء الآخر بحكم الشىء الذى ورد فيه حكم الكتاب أو السنة، وهذا هو المسمى بالقياس.
ما هى أصول الإسلام؟ ما هو الكتاب؟ ما هى السنة؟ ما هو الإجماع؟ ما هو القياس؟ ما الذى استفدته من هذا الدرس؟
26