الدر المنضود في معرفة صيغ النيات والإيقاعات والعقود
الدر المنضود في معرفة صيغ النيات والإيقاعات والعقود
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الدر المنضود في معرفة صيغ النيات والإيقاعات والعقود
ابن طي الفقعاني (d. 855 / 1451)الدر المنضود في معرفة صيغ النيات والإيقاعات والعقود
ژانرونه
ومنه: صلاة الغدير- وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة- وهي:
ركعتان، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وكلا من التوحيد وآية الكرسي- إلى خالدون- والقدر عشرا عشرا، ويسبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) عقيبها، ويدعوا بالمأثور.
ونيتها: أصلي صلاة الغدير، لندبها، قربة إلى الله.
ووقتها: النهار من أوله إلى آخره، لكن قبل الزوال بنصف ساعة أفضل.
ولو كانت النافلة للمكان، لم يشترط التعرض له، بل يكفي- إذا كان في الكعبة، مثلا-: أصلي ركعتين، لندبهما، قربة إلى الله.
وفي عمل الأسبوع: أصلي ركعتين من نافلة الجمعة- مثلا- لندبهما، قربة إلى الله.
وفي ذات الفعل: أصلي صلاة الاستسقاء، أو: الحاجة، أو: الشكر، أو:
الاستخارة، لندبها (1)، قربة إلى الله.
ويتخير يوم الجمعة- في ستة عشر ركعة - بين نية الجمعة أو الظهرين.
فإن شاء نوى: أصلي ركعتين من نوافل الجمعة، لندبهما، قربة إلى الله، حتى يأتي على العشرين.
وإن شاء [نوى] (2): أصلي ركعتين من نوافل الظهر، لندبهما، قربة إلى الله، ويصلي ثمانية، ثم يصلي (3) نافلة العصر بنيتها: أصلي ركعتين من نافلة العصر، لندبهما، قربة إلى الله، ويصلي الأربع الباقية بنية الجمعة.
مخ ۴۸