196

در مندود

الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود

پوهندوی

بوجمعة عبد القادر مكري ومحمد شادي مصطفى عربش

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

منقطع، مع ما فيه من الاختلاف على رواته وشذوذه. وصح عن بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم موقوفا عليه: أنه كان يصلّي على النبي ﷺ في القنوت «١» . وصح عن الزهري: أنهم كانوا يصلون على النبي ﷺ في قنوت وتر رمضان. وعن بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم: أنه كان إذا دخل العشر- أي: الأخير من رمضان- زاد فيه: اللهمّ؛ صلّ على محمد كما صليت على إبراهيم، اللهمّ؛ بارك على محمد كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم؛ صلّ على محمد عبدك ورسولك، والسلام عليه ورحمته وبركاته «٢» . الثالث: عقبها [عقب الصلاة] ؛ للحديث الضعيف: «من دعا بهؤلاء الدعوات في دبر كل صلاة مكتوبة.. حلّت له الشفاعة مني يوم القيامة، اللهمّ؛ أعط محمدا الوسيلة، واجعل في المصطفين محبته، وفي العالمين درجته، وفي المقربين داره» «٣» . ورأى بعض الأكابر النبي ﷺ في النوم وقد أقبل الشّبلي فقام إليه وقبّل بين عينيه، قال: فقلت: يا رسول الله؛ أتفعل هذا بالشبلي؟! فقال: «هذا يقرأ بعد صلاته لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إلى آخرها، ويتبعها بالصلاة عليّ» .

(١) وهو معاذ بن الحارث القارىء، والحديث أخرجه موقوفا عليه القاضي إسماعيل الجهضمي في «فضل الصلاة على النبي ﷺ» (ص ٨٩)، وانظر «السير» (١٨/ ٥٠٢) . (٢) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٥٩) عن هذا الأثر والذي قبله: (أخرجهما محمد بن نصر في «قيام الليل» له، وسندهما صحيح)، وذكر أن الذي كان يزيد ذلك في العشر الأخير: أيوب بن بشير. (٣) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٨/ ٢٣٧) .

1 / 202